

انطلقت مؤسسة القلب الكبير، بشكلها الحالي، في شهر مايو 2015 بتوجيهات من قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة.
وتم إنشاء المؤسسة التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها بهدف حشد الجهود الإنسانية، من أجل مساعدة الأطفال والمستضعفين والمحتاجين وعائلاتهم خارج دولة الإمارات. وتتمثل رسالة مؤسسة القلب الكبير في العمل بالمناطق الأكثر احتياجاً للدعم، حيث قدمت دعماً ملموساً في أكثر من عشرة دول منها لبنان، وفلسطين، والأردن، والعراق، وسوريا، وماليزيا.
ويعود إنشاء مؤسسة القلب الكبير إلى يونيو 2013، حيث بدأت كحملة لجمع التبرعات، قبل أن تتحول إلى مؤسسة قائمة في عام 2015، وتعمل المؤسسة كمظلة للإشراف على الدعم الإنساني الدولي الكبير.
ومن العوامل التي أسهمت في تحول الحملة إلى مؤسسة:
· توسيع الدعم المقدم إلى الأطفال المحتاجين وتوفير بيئة آمنة وصحية لهم ولأسرهم من خلال الرعاية الإنسانية.
· تعزيز التعاون وزيادة التنسيق مع الهيئات الحكومية المحلية والدولية، والمنظمات الإنسانية الدولية، ووكالات الأمم المتحدة لدعم أطفال منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم بأسره، وضمان حياة أفضل لهم.
· المساعدة في زيادة الدعم المالي لتطوير البرامج والمبادرات الرامية إلى دعم الأطفال والأسر المحتاجة.
نظرة عامة
توسع نطاق التركيز الرئيسي للمؤسسة ليشمل التنمية البشرية المستدامة، وتقديم فرص أفضل للأطفال لينعموا بمستقبل مشرق من خلال توفير الأمن، والمأوى، والرعاية الصحية، والأمن الغذائي، والتعليم.
أنشئت مؤسسة القلب الكبير بهدف دعم المحتاجين، وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية، والمساعدات الطارئة وغيرها، إلى المحتاجين وأسرهم.
الرؤية
من أجل عالم يحمي المستضعفين ويمكنهم من العيش بكرامة.
الرسالة
من خلال مناصرة ودعم الجهود الإنسانية والتنموية، نركز جهودنا على العالم العربي، ونسعى إلى حماية الأطفال والأسر المضطهدة
المصدر:
https://tbhf.ae/?lang=ar