
نظمت جمعية الهلال الأحمر البحريني «المخيم التدريبي الثاني للمتطوعين»، وذلك بمشاركة نحو 75 من متطوعي الجمعية، وتضمن المخيم ورش عمل حول الوصول الآمن في المناطق الخطرة وإغاثة المنكوبين وضحايا الصراعات والكوارث الطبيعية، وتطبيق عملي لمعايير أسفير في حالات الكوارث، كما تم تدريبهم على تقديم الإسعافات الأولية والتعامل مع الحريق، وتقديم الدعم النفسي في وقت الأزمات.
وجرى الإعداد لهذا المخيم التدريبي من قبل لجنة العلاقات العامة بجمعية الهلال الأحمر البحريني بالتعاون مع باقي اللجان العامة بالجمعية، وذلك في منطقة الصخير، فيما تولى إقامة الورش التدريبية فيه عشرة من المدربين المتطوعين في الجمعية.
وهدف المخيم إلى تهيئة المشاركين فيه للاستعداد لإدارة الأزمات والكوارث، وكيفية إطفاء الحرائق ودور الهلال الأحمر في الإغاثة وتقديم المساعدات والتدخل السريع، كما جرى تنظيم العديد الفعاليات الترفيهية للمتطوعين كمسابقة الكنز ومسابقة الطبخ الخلوي والشواء وحفلة السمر والجولة الحرة، وذلك بهدف تقوية العلاقات بين المتطوعين وصقل مهاراتهم للعيش بالخلاء أثناء الأزمات، كما تضمن المخيم ألعاب رياضية؛ بهدف تعزيز روح الفريق في المتطوعين.
الأمين العام للهلال الأحمر البحريني الدكتور فوزي عبدالله أمين تحدث خلال جلسة مفتوحة مع المتطوعين عن الإطار العام الذي يعمل فيه الهلال الأحمر البحريني، وملامح الخطة الاستراتيجية للجمعية، لافتًا إلى أن الغرض من هذا التدريب العملي توفير بيئة مفتوحة خارج قاعات التدريب النظري تحاكي أمكنة وقوع الكوارث، وتدريب متطوعي الهلال الأحمر البحريني على تطبيق ما تعلموه نظريا على أرض الواقع.
وأوضح د. أمين أن الهلال الأحمر البحريني يعمل على تعزيز بناء قدرات متطوعيه عبر ادماجهم في دورات متنوعة ومكثفة؛ بغية بناء فريق إغاثي متكامل يمكنه التصدي لأية كوارث محتملة، إضافة إلى استقطاب شريحة الشباب الذين يرفدون الهلال بدماء جديدة مع عدم إغفال تحديث معلومات ومهارات المتطوعين القدامى بشكل دائم
المصدر الموقع: موقع الايام https://www.alayam.com/alayam/events/782455/News.html