
أكّدت جمعية بيت الخير إنها تكثّف الإنفاق على مشروعاتها الخيرية والإنسانية خلال العام الجاري، تأكيداً على قيمة التسامح، باعتبارها عملاً مؤسسياً مستداماً، تنعكس آثاره الإيجابية على روح التكافل والتعايش في المجتمع، ولتكريس مكانة دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح وفق المؤشرات العالمية.
وقال مدير عام الجمعية، عابدين طاهر العوضي، إن “بيت الخير” تولي في عام التسامح أهمية كبيرة بالجاليات المقيمة داخل الدولة، من خلال حملات فزعة الإلكترونية، التي تبث نداءات استغاثة لمساعدة الحالات التي تعاني العجز الشديد، خصوصاً التي تشكو مرضاً عضالاً يستدعي التدخل الجراحي، أو الجرعات الكيماوية، كما في مرض السرطان، والتي تكلف أموالاً باهظة. وأضاف أن الجمعية زادت خلال “عام التسامح” من توزيع الوجبات الغذائية والعصائر، التي تقدمها من خلال حملة “مركبات الطعام للجميع”، التي تجوب أماكن وجود وسكن العمال وعابري السبيل من مختلف الجنسيات، دون تمييز.
وأشار إلى أن الجمعية وزعت منذ بداية العام نحو 100 ألف وجبة، كما ستفتح خيمها الرمضانية التي ستقيمها للصائمين من مختلف الجنسيات، إذ تنوي توزيع 20 ألف وجبة يومياً.
المصدر: جمعية بيت الخير