
رغم أنَّ عيناها لم تريا السعادة خلال سنوات حياتها الأربعة التي قضتها في #مخيم_الركبان؛ إلَّا أن يديها الصغيرتان تعلَّمتا التمسُّك بالحياة، واليوم ترى الطفلة أملاً في إيجاد مكان آمن تستقرُّ به مع عائلتها.
كانت ’ شفاء’ تعیش مع إخوتھا الثلاثة ظروفاً صعبة، في حين یعمل والدھا برعایة الأغنام لیحصلوا على قوت یومھم؛ لكنَّھا الیوم تقضي وقتاً ممتعاً مع متطوعي #الھلال_الأحمر_العربي_السوري الذین قدَّموا لھا زبدة الفستق والبسكویت عالي الطاقة، إضافةً لتأمین عائلتھا ومئات العائلات الأخرى وتقديم السلل الغذائیة والخبز والمیاه والرعایة الطبیة الشاملة لهم.
تتربَّع شفاء قرب والدتھا بثقة وتتواصل مع المتطوعین بحركاتٍ طفولیةٍ مرحةٍ على معبر مخیم الركبان ریثما تصل مع أسرتھا إلى مراكز الإقامة المؤقتة في #حمص.
المصدر: الهلال الأحمر العربي السوري