
تشكل مخلفات الحرب
كابوساً يؤرق راحة الأسر العائدة إلى #الغوطة_الشرقية، فها هي آلاء (19 عاماً) تستعيد مشاهد وفاة زوجها الأليمة جراء
انفجار لغم متروك وذلك عند محاولته تنظيف أرضه من الألغام لزراعتها.
بتأثر شديد تقول “لو استمع زوجي لجلسات التوعية عن مخلفات
الحرب وعلم أن الألغام تزرع بشكل مجموعات ربما كان نجا من الموت”، أما أنس (9
سنوات) الذي حرمته مخلفات الحرب من والدته حصل اليوم على المعلومات المهمة
والإرشادات الرئيسية ليحمي نفسه من خطر الذخائر المتروكة بعد مشاركته
وزملائه في مدرسة أوتايا بفعالية مميزة للأطفال، تضمنت نشاطات تفاعلية ومعلومات
مهمة عبر رسومات هادفة وأغنيات تتضمن الرسائل التحذيرية للحماية حيث يقدم متطوعو
فريق الحد من المخاطر في #الهلال_الأحمر_العربي_السوري بريف
دمشق جلسات توعية للأمهات والرجال والأطفال بشكل مستمر .
علماً ان الفريق باشر نشاطه مع بداية نيسان 2019، بآلية عمل تتضمن سلسلة من
الخطوات أولها التقييم، ثم جلسات التوعية والنشاطات المركزة للأطفال مع توزيع
بروشورات توعية بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
المصدر: الهلال الاحمر العربي السوري