المصدر: ملتقى المبادرات النوعية – الأردن

من نحن؟

 3 أخصائيات (علاج وظيفي، علاج سلوكي، علاج نطقي) قررنا من وحي إيماننا بفكرة إنه العملية العلاجية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة هي عملية تكاملية تحتاج اشتراك التخصصات جميعها في وضع الأهداف وأنَّ تطور الطفل في أي من هذه المجالات الثلاثة يساهم بشكل مباشر وغير مباشر في تطوير باقي المجالات مما ولَّدَ لدينا رغبة في تكوين فريق يضم جميع التخصصات التأهيلية لتقييم ثم معالجة وتلبية احتياجات الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة .. وبما أنَّ البيئة الأولى الحاضنة للطفل هي المنزل فارتأينا أنَّ العلاج يجب أنْ يبدأ من البيت وبه بحيث يتم التركيز أكثر على زيادة وعي الأهل لوضع الطفل من كافة الجوانب،  واحتياجات ومتطلبات الحياة الخاصة بطفلهم والتعديلات البيئية في المنزل التي تساهم في دمج الطفل مع أقرانه كخطوة تمهيدية للبيئة الخارجية

‎هدفنا

نسعى لتوفير الخدمات العلاجية التأهيلية التمكينية لكل طفل لديه اضطراب توحد، شلل دماغي أو امراض جينية ويعانون من أعراض التأخر الادراكي أو النطقي أو الحركي أو الاجتماعي او ألاكاديمي وأي اضطراب مكتسب او غير مكتسب لدى الأطفال يؤثر على استقلاليتهم واندماجهم في مجتمعهم على أن يتم ذلك في بيته بناءًا على أسس ومعايير علمية يتم تحديدها من قِبَل أخصائيات ذوات خبرة وكفاءة عالية.

الطموحات:

  1. الوصول بخدماتنا إلى أكبر شريحة ممكنة من الأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة في منازلهم وتحقيق أفضل النتائج العلاجية التي تمكنهم منالاندماج و المشاركة الفعالة في البيئة المنزلية والخارجية من بيئات المجتمع المحلي ومع أقرانهم.
  2. زيادة الوعي الثقافي لدى الأهل فيما يخص الحالة التشخيصية والتطورية للطفل،  أفضل الأساليب المعتمدة للتعامل معها، الخدمات التأهيلية التي يحتاجها طفلهم، حقوق الأهل وواجباتهم تجاه الخدمات العلاجية المقدمة لطفلهم أمام الجهات العلاجية باختلاف أنواعها.
  3. تعديل البيئة المنزلية للطفل بحيث تصبح بيئة دامجة يسهل من خلالها التنقل، التفاعل، اللعب والتعلم.

التحديات:

عدم وجود داعم أساسي مادي يشكل هاجس مستقبلي لدى مشروع تأهيلك ببيتك ولكن أعضاء المشروع ممتنون بشكل كبير لكمية الدعم الاجتماعي المعنوي والذي فاق كل التوقعات لفكرتهم ومشروعهم من قبل كل شرائح المجتمع المعنية بتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ابتداءا من أهالي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، أصحاب الإختصاص من دكاترة وأساتذة في الجامعات الأردنية من كل التخصصات، أخصائيي ومهنيي التخصصات التأهيلية من أصحاب الخبرات ، دكاترة اختصاص أطفال وأعصاب ، بالاضافة لتلقينا بشكل لافت عروض اعلانية مجانية من جهات اعلامية رسمية محلية وغير محلية دعما لفكرة هذا المشروع الانساني الهادف في المقام الأول والذي سيخدم شريحة كبيرة مهمة من المجتمع الأردني بإذن الله.

هل هنالك بادرة بتقديم خدمات مجانية وشبه مجانية باسم المشروع؟

طبعا أكيد هنالك بادرة بذلك بحيث أن هذا المشروع بالاصل انساني وعلى القائمين عليه تقديم خدمات مجانية وشبه مجانية للأشخاص الغير قادرين على تحمل النفققات العلاجية التأهيلية من باب إيمانهم بوجوب تساوي فرص الحصول على الخدمات العلاجية التأهيلية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من كافة شرائح المجتمع وفئاته حتى لو كانت نسبة هذه المساهمة قليلة نسبيا لحجم الحاجة المجتمعية .. لن يتردد أعضاء المبادرة بتقديم ما يستطيعون فعله لدعم هذه الفكرة.


اكتشاف المزيد من News-human media

اشترك للحصول على أحدث التدوينات في بريدك الإلكتروني.

By الإعلام الإنساني

الإعلام الإنساني... الواقع كما هو💬✍️

اترك رد

اكتشاف المزيد من News-human media

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading