أن تكون في بيتك الآمن وشعور الغربة يلازمك تلك هي الطامة الكبرى ، إعلم حينها أن ما كان لن يعود ، وإن عاد لن يكون كما كان .
انتبه لقد كنت تعيش في دوامة ، كانت الغبطة والسعادة مفتاح بابها ، واعتقدت أن الأمن والاستقرار هما أساس ما تعيش ، إلى أن اجتاحت الغربة ما كنت تعيش هنا لملمت الأفراح سدائلها وأزاحت وجهها حاملةً معها كل أمتعتها دون أن تترك لك شيئاً ، حتى أنها ما حاولت أن تلتفت لك أو أن تُبقي على شيءٍ يخصك ، أخذت كل ما تملك ورحلت ، وتركتك وحيداً تصارع الآلام وتسترجع ذكرى ماكان ، وليته ما كان .
مبدعه دائما للامام الدكتوره اريج النابلسي … ننتظر بشوق كتاباتك ماشاء الله