


كلما تطور العلم وأساليب بحثه تطورت قدرات الإنسان على إكتشاف الجديد والحصول على المعرفة ومواجهة المشاكل والقضايا بكل أنواعها ..
ولن يحدث ذلك الا إن تطورت مفاهيم التعليم والبحوث وملازمة هذا التطور لحركة الحياة وآفاقها المستقبلية .. وحاجة الإنسان للحلول السريعة والصحيحة لحل مشاكله وتوقعاتها …
حينما تنتهي الفجوة التعليمية في العالم بين الشعوب على وجه الأرض ويصبح العلم هو مستقبل الحياة وتتقارب أساليب الحياة المعيشية لكل سكان الأرض .. نستطيع ان نقول بان ( هندسة عقول المستقبل )* أصبحت مسألة كونية مثل ” ثقب الأوزون ” ..!! علينا فهمها وحلها والعمل على إيجاد قاسم مشترك عالمي للإنسان وتطوره في المستقبل ..
فقط ..التعليم .. والتعليم وحده هو العامل والأساس المتطور دوما في الحياة ..!!
وبالتعليم يستطيع الأمريكي أن يفكر مثل الصيني والسعودي مثل الياباني والروسي مثل الكندي او الأسترالي والعمل في تنشئة عقول المستقبل وهندستها لمواجهة تطور الحياة العلمية وتقنيات العصر في تقنية علم المعلومات و ( صناعة العلم )* في كل مجالات التعليم والحياة العلمية ..!!
لذا فإن ( هندسة عقول المستقبل )* تحتاج منا الى إعادة النظر في مناهج وطرق وأساليب التعليم وتغييرها بشكل بحثي اكاديمي ناجح في نتائجه الى علوم حديثة في الرياضيات او الفيزياء او الكيمياء او الأحياء ..وكذا الإتصالات والبرمجة والطب و البرمجة والتصنيع والإبتكارات …الخ ..بحيث ما يمكن أن يبتكره او يصنعه العقل الصيني او الياباني او الامريكي يمكن للعقل العربي أن يصنع مثله وأحسن ..!!
بتوفر الإمكانات المساعدة لتشغيل العقول بفكر تقني وصناعي حديث ومبدع من اولى سنوات الدراسة الجامعية حتى الانتهاء بشهادات عليا ..
يخدم من خلالها البشرية ويساعد في تحسين أنماط حياتها المعيشية والصحية والعلمية والإنسانية ويتميز بروح الابتكار والابداع والتميز بين اقرانه من عقول المستقبل …!!
