توزيع جوائز مهرجان آنجوليم للرسوم المتحركة

 فاز الكاتب الأمريكي “دافيد ل. كارلسون” بالجائزة 
الأولى (الوحش الذهبي) للمهرجان الدولي للرسوم المتحركة في مدينة “آنجوليم” وسط 
فرنسا. 
وللمرة الأولى، ينظم هذا المهرجان السنوي على الإنترنت ويتخلى عن دعوة عشرات 
آلاف محبي الفن التاسع بسبب القيود المفروضة على التجمعات في ظل جائحة فيروس 
كورونا المستجد.
واحتل “كارلسون” المرتبة الأولى بفضل روايته المصورة “حادث قنص” التي يحكي فيها 
القصة الحقيقية لرجل عصابات أعمى في مدينة شيكاغو في أربعينات القرن الماضي. 
وتعدّ هذه الرواية المزينة بصور غير ملونة إنجازا فريدا من نوعه لأنها نجحت في تمثيل 
أفكار رجل مكفوف.
وتقول القصة إن طفلا كان يعتقد أن والده فقد بصره إثر حادث قنص كما أكد له دائما، 
لكن تلك الحقيقة المزعومة تغيرت ذات يوم عندما طرق أحد أفراد الشرطة باب المنزل. 
في هذا الوقت، اختار الوالد أن يكشف لابنه عن الجزء المجهول من حياته والسبب 
الحقيقي لعماه، ألا وهو عملية سرقة ارتكبها قبل سنوات.
وآلت جائزة “الاكتشاف” للمهرجان إلى مؤلفة الرسوم المتحركة الفرنسية “موران مازار” 
عن ألبومها الثاني الذي يتتبع قصة راقص ألماني يسعى في أواخر الخمسينات من القرن 
الماضي إلى غزو الأحياء الراقية في نيويورك.
ومنح الجمهور جائزته في المهرجان للرواية المصورة “آنايس نين على بحر الأكاذيب” 
للسويسرية “ليوني بيشوف”، في حين ذهبت جائزة “تلاميذ الثانويات” للرواية المصورة 
“جلد إنسان” للكاتبين الفرنسيين “هيبار” و”زانزيم”.