

نحتال على الشوق ليصمت
ونتحايل على النبض ليسكن .
شكرًا للذين يشعُرون من حُروف نكتُبها بمزاجنا فيمنحونا عناقاً صامتًا و اهتماماً… كَلمة او ابتسامة، هُم حقاً من تعني لهم سعادتنا..
فنحن من اعتدنا على تحمل همومنا لوحدنا ،
يَصْعب علينا أن نشارك تلك الهموم
مع شخص آخر ونفضل كتمانها عن الجميع …..
نحن بخير ….
ألا ترانا نحادث الجميع ونبتسم ؟
ألا ترانا نعطي الطمأنينة للعابرين
ونحن مُتّزنين ؟
لا تقلق فقط روحنا مُتعبة ،
ونظراتنا شاردة ،
وندوبنا غائرة ،
نسأل الله الثبات وتجاوز هذه المرحله….
فكل الذّين عبروا..
تركونا تحت المطر وحيدين….
لكننا لن ننسا قصصهم اونتلف رسائلهم
لن نتحرّر منهم سنجمع كل الذكريات
ونضع تفاصيلهم الصغيرَة على راحة ايدينا……
ومنتصف اعماق قلوبنا ونمضي….
فسلام على غائب حاضر …
سلام عليه حين كان بيننا .. و حين ذهب .. و في كل حين
سلام على قلب أحببته حد الألم…
