


قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس بإعادة تأهيل مبنى مدرسة باصهيب الفتح للبنات بمديرية التواهي في محافظة عدن، ضمن مشروع تحسين الوصول إلى خدمات التعليم في اليمن بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة.
ويشمل المشروع بناء طابقين للمدرسة يضمان 14 فصلا دراسيا و7 مرفقات مدرسية منها مختبر وغرف الأنشطة ومخزن ومقصف وغرف للهيئة التدريسية والإدارية، إضافة إلى إنشاء 11 دورة مياه وتسوير للمدرسة.
وثمن وكيل أول محافظة عدن محمد نصر شاذلي الجهود المبذولة من مركز الملك سلمان للإغاثة للنهوض بواقع العملية التعليمية في اليمن، معربا عن تقديره الواسع لما يقدمه المركز من خدمات إنسانية ملموسة للشعب اليمني في مختلف المجالات.
من جهته أشاد ممثل المنظمة الدولية للهجرة باليمن جون ماكيو بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة السخي الذي أسهم في وصول المنظمة إلى أكثر من 6 ملايين و 500 ألف شخص محتاج، مشيرا إلى أن التعليم يعد قطاعا رئيسيا ومجالا حيويا للشراكة بين المنظمة والمركز، حيث قمنا سويا بإعادة تأهيل 19 مدرسة ودربنا مئات المعلمين، فضلا عن دعم العشرات من جمعية المعلمين وأولياء الأمور.
وأضاف جون ماكيو أنه في الوقت الحالي يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة بتمويل مشروعين في حضرموت ومأرب لإعادة تأهيل وبناء وتأثيث الفصول الدراسية، ويتمثل أحد المكونات الرئيسية للمشروع في بناء قدرات مديري المدراس والمعلمين والموظفين الإداريين.
من جانبه أشار مدير مكتب مركز الملك سلمان للإغاثة في عدن صالح الذيباني إلى أن المشروع يأتي ضمن دعم المركز لاستمرارية قطاع التعليم في اليمن، ولتحسين تقديم الخدمات التعليمية ومحاولة إيجاد الفرص المناسبة لاستيعاب النازحين، مضيفا أن هذا المشروع هو الثاني من بين 16 مدرسة دعمها المركز منها 7 مدارس في عدن و9 مدارس أخرى في محافظتي حضرموت ولحج.
ويأتي ذلك في إطار المشروعات الإنسانية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز لمد يد العون للشعب اليمني الشقيق ورفد القطاع التعليمي بكل ما يحتاجه.
