


لا يمكن للمستحيل أن يترافق مع الأحلام، فالإرادة تصنع الفارق مهما اختلفت الظروف، ومن تفاصيل حياتها المتواضعة صنعت ابنة 28 عاماً قصتها.
بعد تعرضها لشد بالأوتار منعها من التنقل، تجاوزت رفيدة الإصابة بأناملها المُبدعة، إذ ظهرت موهبتها بالتطريز.
لم تقف يوماً عن تطوير موهبتها، وبهدف تنمية مهاراتها، تدربت مع متطوعي الهلال الأحمر العربي السوري على صناعة الأعمال اليدوية كالصوف، بالإضافة لطريقة استخدام الأنوال.
إلى جانب ذلك، زوّد المتطوعون رفيدة بمعلومات حول توجيه العمل اليدوي وكيفية إظهار جوانب التميز فيه، ليكون معاصر ويلبي الحاجات الشرائية للمستهلك.
تحضر رفيدة اليوم لمشروعها المستقل، بعد أربعة أشهر من التدريب، كي تنتج أعمالها الخاصة وتقدمها بطريقة تعبر عن أفكارها.
يستمر المتطوعون بدعم المواهب وتنمية مهارات الشباب بأساليب مُبتكرة لتعزيز دورهم في المجتمع.
