


يحتفل العالم في 19 أغسطس من كل عام باليوم العالمي للعمل الإنساني ، حيث يتم فيه الإشادة بكل العاملين في مجال الإغاثة والذين يجازفون بأنفسهم في مجال الخدمات الإنسانية والذين يسعون بكل جهدهم لمساعدة وإنقاذ المجتمعات المنكوبة والمتضررة من الكوارث والتي تتسبب في معاناة الكثير من الناس خاصة فقراء العالم والمهمشين والضعفاء والعمل على إعادة تأهيلهم .
فهذا اليوم يأتي تكريماً لجميع طواقم الإغاثة الإنسانية الذين يسعون جاهدين و يواصلون ليلهم بنهارهم لخدمة العالم أجمع ، حيث يعملون في أصعب الظروف ويخاطرون بحياتهم من أجل مساعدة الإنسانية وإنقاذ أرواح من يعانون جراء الكوارث والحروب بغض النظر عن مكان تواجدهم في العالم ومن دون تمييز بينهم على أساس الجنسية أو الفئة الاجتماعية أو الدين أو الجنس أو العرق أو أي عامل آخر.
وفي هذه العام ، يأتي اليوم العالمي للعمل الإنساني مُشيداً بالجهود العالمية المبذولة في مكافحة جائحة كوفيد – 19 خلال الأشهر الماضية ، حيث تغلب عمال الإغاثة على عقبات وتحديات غير مسبوقة في الوصول إلى الناس في 54 دولة ومساعدتهم في أثناء الأزمات الإنسانية ، فضلا عن تسع دول إضافية أدخلتها جائحة كوفيد – 19 في دائرة الحاجة .
ومن هنا جاء احتفال العالم بهذا اليوم تحت رسالة ” شكراً ” ليتم تقديمها لكل من وقفوا أنفسهم في سبيل خدمة الإنسانية جمعاء .
#اليوم_العالمي_للعمل_الإنساني — # ليس_هدفا — #السباق_من_أجل_الإنسانية — #TheHumanRace

