



أعربت منظمة الصحة العالمية عن معارضتها لعمليات الإغلاق الجديدة للمدارس مستقبلا، قائلة إن غلق المدارس جراء الجائحة كان له آثار كارثية على التلاميذ.
وقالت منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للأطفال (يونيسف)،اليوم الأربعاء، إنه يجب ألا يحدث المزيد من تلك الإغلاقات بعدما يعود الطلاب إلى المدارس عقب العطلات الصيفية، مؤكدين على ضرورة ضمان الحكومات في أوروبا بقاء كل المدارس مفتوحة رغم انتشار كوفيد – 19.
وقالتا إن الإجراءات التي يمكن أن تساعد في إبقاء المدارس مفتوحة تشمل عرض التطعيم على المعلمين والأطفال فوق الـ12 عاما، وضمان تهوية جيدة للفصول، وإبقاء عدد محدود من التلاميذ قدر المستطاع والتباعد ما بين الطلاب وإخضاعهم للاختبارات بانتظام.
وقال هانز كلوجه مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا إن الجائحة تسببت في أسوأ عرقلة كارثية للتعليم المدرسي في التاريخ، مبينة أن التعليم المدرسي ضروري قطعا للصحة النفسية والمهارات الاجتماعية للصغار وكذلك لتعليمهم.كما أن المدارس تجعل الأطفال سعداء وأفرادا مثمرين بالمجتمع.
تضم منطقة أوروبا بمنظمة الصحة العالمية 53 دولة من الاتحاد الأوروبي إلى تركمانستان وبيلاروس وروسيا، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وفي تقرير سابق، قالت اليونسيف، إنه تم إغلاق مدارس تستوعب أكثر من 168 مليون طفل منذ ما يقرب من عام بسبب عمليات الإغلاق الصحي نتيجة تفشي وباء كورونا.
كما ظلت المدارس في 14 دولة حول العالم مغلقة إلى حد كبير منذ آذار/مارس 2020 حتى شباط/فبراير 2021. وأوضح التقرير أن ثلثي تلك المدارس في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي حيث تضرر ما يقرب من 98 مليون تلميذ.
