المصدر: بترا

شاركت أمانة عمان أمس الأربعاء في اجتماع افتراضي استضافته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وفرقة العمل العالمية المعنية بالهجرة لمساعدة البلديات على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، والأجندة الحضرية الجديدة والميثاق العالمي بشأن الهجرة، بهدف مناقشة المساهمات التي تقدمها المدن نحو تحقيق أهداف الميثاق العالمي بشأن اللاجئين تحت موضوع الشمولية.
وقال رئيس لجنة أمانة عمان الدكتور يوسف الشواربة خلال مشاركته في الاجتماع كمتحدث رئيس، إن الأردن يستضيف ثاني أعلى نسبة من اللاجئين في العالم، وتقدم أمانة عمان الخدمات الشمولية في المدينة كافة دون تفريق بين سكان محليين أو زائرين أو لاجئين.
واضاف أن الأردن يدرك أن اللجوء هو كارثة إنسانية، وكان على مدى تاريخه ملاذا آمنا للاجئين رغم التحديات وتأثير اللجوء على البنية التحتية ومواردة المحدودة أصلا، لافتاً إلى أن عمان تواجه تحديات نتيجة الزيادة المطردة في عدد السكان الناجمة عن اللاجئين، ومنها ندرة المياه ونقص الطاقة والمشاكل الاقتصادية.
وبين أن العالم يعيش اليوم مظاهر التعافي من جائحة كورونا وما صاحبها من تحديات كبرى، عدا عن التبعات التي نشهدها جراء الأزمات الإنسانية وآثار التغير المناخي؛ ما يتطلب بذل الجهود لبلوغ الغايات المشتركة ومواكبة النمو المتسارع بخطط تعزز من جودة الحياة والتخفيف من أعباء اللجوء. ودعا إلى الأخذ قضية الهجرة والتدفقات البشرية بالاعتبار عند التخطيط الحضري وخطط الاستجابة للوصول لمستقبل أكثر حيوية، فضلا عن إقامة شراكات مع الجهات الفاعلة المحلية والوطنية والدولية لتهيئة بيئة مناسبة لإدارة واستقبال واستيعاب الوافدين الجدد. وعرض الشواربة لمشاريع نوعية بالشراكة مع هيئات دولية ووكالات الأمم المتحدة بتمويل من حكومات دولية، منها مشروع قلب عمان، ومشروع تحسين الظروف المعيشية في الأحياء والرئات الحضرية، والتعاون مع الجامعة الهاشمية في دراسة بحثية “إعادة تنظيم الاستجابات للنزوح طويل الأمد في المناطق الحضرية، ودراسة مقارنة بين المخيمات ومناطق اللجوء الحضري كأدوات تخطيطية تقييمية. 


اكتشاف المزيد من News-human media

اشترك للحصول على أحدث التدوينات في بريدك الإلكتروني.

اترك رد

اكتشاف المزيد من News-human media

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading