


حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في تقرير لها اليوم، بعنوان (حالة أطفال العالم لعام 2021: تعزيز الصحة العقلية للأطفال وحمايتها ورعايتها)، من أن تأثير كورونا على صحة الأطفال وعافيتهم العقليتين قد يستمر لسنوات عديدة مقبلة.
وأشارت المنظمة إلى أن الأطفال واليافعين تحملوا عبء اعتلالات الصحة العقلية حتى قبل الجائحة، في ظل غياب أي استثمارات كبيرة لمعالجتها.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، هنرييتا فور: إن الأشهر الـ 18 الماضية كانت ثقيلة جدا بالنسبة لنا جميعا- وخاصة الأطفال “فمع عمليات الإغلاق والقيود المفروضة على الحركة بسبب الجائحة أمضى الأطفال سنوات عصيبة بعيدا عن العائلة والأصدقاء والفصول الدراسية واللعب – وهي العناصر الأساسية للطفولة نفسها”.
وأعربت عن أسفها لقلة الاستثمارات الحكومية المخصصة لتلبية هذه الاحتياجات الماسة، بحيث لا يتم تخصيص سوى 2% فقط من ميزانيات الصحة الحكومية للإنفاق على الصحة العقلية، وقالت: “لا يتم إيلاء أهمية كافية للعلاقة بين الصحة العقلية ونتائج الحياة المستقبلية”.
ووفقا لموقع أخبار الأمم المتحدة فإن أكثر من 1 من بين كل سبعة مراهقين، ممن تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما، تم تشخيصهم على أنهم مصابون باضطراب عقلي.
