الإعلام الإنساني 
أطلق الهلال الأحمر القطري رسمياً حملته السنوية للشتاء الدافئ لعام 2021-2022 تحت شعار “البيت يمنحهم الدفء”، وتستهدف حملة هذا العام تلبية الاحتياجات الغذائية والشتوية لحوالي 42,040 أسرة تضم 240,000 شخص من اللاجئين والنازحين في 14 بلداً حول العالم، وتنطلق الحملة بترخيص رقم LC2021QRCR01-000544 من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية.
وعلى هامش إطلاق الحملة، قال سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري: “البيت هو المكان الذي يجد فيه الإنسان احتياجاته من الراحة والأمان والاستقرار، وتجتمع فيه مسببات الدفء من طعام وشراب وكساء ودواء. فإذا فقد الإنسان أياً من ذلك نتيجة تقلبات الدهر وغوائل الزمن، صار عرضة للمحن والأزمات، واستشعر مرارة الحرمان من أبسط مقومات الحياة الآدمية الكريمة، وخاصةً خلال فصل الشتاء حيث تشتد المآسي وتزداد آلام الجسد وأوجاع النفس”.
وأضاف: “من خلال حملة الشتاء الدافئ 2021-2022، يترجم الهلال الأحمر القطري عطاءات أهل الخير إلى بيت من الرحمة والكرامة يؤوي المحتاجين ويقيهم صقيع الشتاء، ويوفر لهم احتياجاتهم الأساسية من الخبز، والسلات الغذائية، والحقائب الشتوية، والبطانيات، ووقود التدفئة، والعوازل الشتوية للخيام، والأدوية الطبية، والحقائب الصحية. فساهم بعطائك في حماية أكثر من 240,000 مستفيد من النازحين واللاجئين والفقراء في 14 دولة، كي يكون هذا البيت مانحاً للدفء ومعبراً عن كريم بذل المحسنين وحسن صنيعهم لإخوانهم الضعفاء”.
14 دولة
عن تفاصيل الحملة، قال السيد فيصل محمد العمادي، المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري: “تستهدف حملة الشتاء الدافئ ‘البيت يمنحهم الدفء’ إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين الأشد ضعفاً في 14 بلداً هي: فلسطين (قطاع غزة والضفة الغربية والقدس)، سوريا، اليمن، العراق، لبنان، الأردن، بنغلاديش، أفغانستان، السودان، الصومال، ألبانيا، كوسوفو، منغوليا”.
وأشار إلى أن المساعدات المقدمة تحت مظلة الحملة تنقسم إلى 3 أقسام:
- المساعدات الغذائية: في صورة سلات غذائية من قوت أهل البلد (مثل الأرز والسكر الأبيض والعدس والبرغل وزيت الطعام والملح وصلصة الطماطم والشاي والحمص والدقيق والبهارات ولبن البودرة والتمر والمعكرونة والفاصوليا)، وتكفي السلة الغذائية الواحدة لتغطية احتياجات الأسرة من المواد الغذائية لمدة شهر كامل. هذا بالإضافة إلى توزيع ربطات الخبز والقسائم الغذائية، مما يوفر على الأسر الفقيرة والنازحة عناء الخروج في الطقس البارد بحثاً عن كسب العيش.
- المساعدات غير الغذائية: وهي تشمل مستلزمات التدفئة المتنوعة في فصل الشتاء، مثل المدافئ التقليدية والكهربائية، وفحم ووقود التدفئة، والبطانيات، والسجاد الشتوي، والعوازل البلاستيكية، والفرشات، والمصابيح اليدوية، والملابس الشتوية (معاطف للكبار والأطفال). ومن شأن هذه المساعدات أن تخفف وطأة البرد القارس على أجساد المستفيدين.
- المساعدات الصحية: سوف يتم توزيع حقائب أدوية شتوية وعلاجية للوقاية من أمراض الشتاء ومرض كوفيد-19، مما يساعد على تقليل معدلات الإصابة بالأمراض والمشكلات الصحية المرتبطة بفصل الشتاء.
ونوه العمادي إلى أن هذه المشاريع سوف تنفَّذ من جانب المكاتب والبعثات التمثيلية للهلال الأحمر القطري في البلدان المستهدفة، من خلال التعاون مع الجمعيات الوطنية المضيفة والتنسيق مع السلطات الرسمية هناك، كما يتم اتباع الإجراءات القياسية المعتمدة عند شراء وتوزيع المساعدات، تحت الإشراف المباشر للمختصين في مقر الهلال الأحمر القطري بالدوحة ومكاتبه وبعثاته الخارجية، ضماناً لتحقيق أعلى قدر من النزاهة والامتثال والشفافية.
