


7 أطفال دون سن الخامسة عشرة، 4 صبية وثلاث فتيات صغيرات إحداهن تعاني من شلل نصفي وتحتاج لعناية خاصة، وأم ترتب عليها ما يفوق قدرة التحمل، لكن من يعلم ما تستطيع أم وحيدةٌ لسبعة أطفال أن تفعله لتنجد أطفالها..
الظروف الصعبة أجبرتها على حمل أطفالها والتنقل بين بيوت الأقرباء بيت تلو الآخر، شهر هنا وأشهر هناك، دون الأب المقيم في مدينة #حلب الذي لم يستطيعوا لقاءه نتيجة لإغلاق المعابر.
ذاك الأب الذي لم يترك طريقة ليلتقي عائلته، تواصل مع #الهلالالأحمرالعربي_السوري في #حلب طالباً تأمين عبور آمن لهم.
وبعد التنسيق مع كافة الأطراف المعنية للحصول على الموافقات؛ بدأت عملية نقلهم على 4 مراحل انطلقت من مدينة إدلب واتجهت إلى عفرين ثم إعزاز وجرابلس بعدها مدينة منبج، وعبر معبر التايهة أوصلهم المتطوعون إلى مدينة حلب؛ ليتم لمُّ شملِ العائلة مرة أخرى.
