



– هي أفكار أو أفعال أو خواطر أو خيالات متكررة على الإنسان. – المريض بالوسواس القهري يعرف أنها أفكار خاطئة ويعرف أنها لا معنى لها وربما يصفها بالغباء أحيانا. – لكنها تقتحم عليه عقله اقتحاما ويحاول مقاومتها ويجتهد في المقاومة ولكنه في أغلب الأحيان يفشل وهذا يسبب له مزيدا من التوتر… – حينما يشتكي مريض الوسواس القهري وتحاول تطمينه فإنه لا يتأثر؛ لأن المشكلة عنده ليس في خطأ الفكرة ولكن في تكرارها وفي إلحاحها وهو يعرف أنها خطأ لذلك هنا لا يجدي التطمين لأن نتائجه مؤقتة…- المطلوب هنا هو اقتحام الأفكار الخاطئة ومن هنا يجب أن يعرف المريض كيف يمنع دخول الأفكار لنفسه حتى يكون العلاج السلوكي هو الأساس.- مثال: المصاب بالوسواس لديه فكرة أنه لم يتوضأ وهو يعرف أنه توضأ لكن لديه إلحاح داخلي بأنه لم يتوضأ وبعضهم يتوضأ وضوءا واحدا من صلاة الظهر حتى صلاة العشاء حتى يتخلص من الإلحاح والتكرار، وأحيانا يعيد الوضوء مرات حتى يخلص من الوسواس.- علاج الإلحاح له طريقتان، وهما: الطريقة السلوكية والطريقة المعرفية.- متى نفرق بين الحالة العادية والحالة المرضية: تكون الحالة مرضيةإذا أثرت على الحياة الطبيعية للإنسان حسب الأركان الأربعة التالية :
١- الركن الدراسي….
٢ – الركن الوظيفي…
٣- الركن الاجتماعي…
٤ – الركن الزواجي….
أو فيها كلها…- أعراض الوسواس القهري: إذا جاءت لإنسان أفكار ملحة ومتكررة يرفضها من الداخل ولكن يقوم بفعلها لعدم قدرته على المقاومة.- مثال: واحد يسوق سيارة ويظن أنه قد عمل حادث وقتل إنسان ويعود من منتصف الطريق.هناك فرق واضح بين الوسواس القهري والوسواس الشيطاني…. – الوسواس الشيطاني يدعو إلى محبوبات النفس المحرمة التي يتلذذ فيها الشخص علما بأن بعضهم يفعلها وبعضهم يقاومها حسب درجة إيمانه وقوة قيمه ومبادئه…- الوسواس القهري يدعوك إلى أشياء أنت تكرهها ولا تريدها لكنها فكرة ملحة ومتكررة….هذه الأفكار التي تتكرر تشكل ضغطا نفسيا عاليا لأنها تتعلق بأشياء محرمة بقوة وهذا وسواس وليس اعتقادا…. – الوسواس قد يبدأ من مرحلة الطفولة ويسمى “وسواس الطفولة” كلما بدأ مبكرا كانت الأسباب الوراثية أعلى ونسبة التشافي أقل.- إذا زاد الوسواس زاد القلق وإذا زاد القلق فإن قدرتك على التعامل مع الوسواس تقل.. إذا ظهر الوسواس بعد سن الستين فغالبا يكون سببه عضويا.- ليس هناك فروق تذكر في نسبة الإصابة بين الرجال والنساء.- إذا فهم الأهل طبيعة المرض فإنهم يساعدون المريض على التشافي إذا عملوا على القضاء على إلحاح الفكرة وهناك أركان ثلاثة للعلاج وهي: ١- الركن الأول: هو قطع التفكير مهما كان الإلحاح (الإلحاح يقول لم تتوضأ علينا أن ندرب المريض على قطع الفكرة).٢- عدم الاستجابة (الإلحاح يقول أعد الوضوء/ندرب المريض على عدم الإعادة مهما كان الإلحاح). ٣- صرف الانتباه ( أفعل شيء من محبوباتي المشروعة يشغلني عن الإلحاح). – في الحالات المتوسطة والشديدة لا بد من العلاج الدوائي وربما يتطلب أكثر من علاج وهي تحتاج إلى شهرين أو ثلاثة أشهر.. – قد يؤدي الوسواس القهري إلى الاكتئاب وقد يؤدي الإكتئاب إلى الوسواس القهري أحيانا.إذا اجتمع المرض والعرض ابدأ بعلاج المرض إلا إذا غلب العرض على المرض فنبدأ بالعرض… – هناك أمور مرتبطة بسمات الشخصية مثل الشخصية الشكاكة إذا اقتنع فيها الشخص تسمى ذهان مرضي.- إذا بالغ شخص في تفاصيل الأمور هنا تبدأ ملامح الشخصية القلقة حيث إن ( ٣٥٪ ) من هؤلاء يصابون بالوسواس القهري هم والشخصية الوسواسية المتحذلقة.- أشكركم على متابعتكم وأرجو أن أكون قد قدمت مادة علمية فيها فائدة لكم…احتراماتي لكم جميعا…
