


تغيّر مخلفات الحرب القابلة للانفجار حياة الأشخاص في مناطق تواجدها، فقد تُفقدهم أحبةً، أصدقاءاً، أو حتى أجزاءاً من أجسادهم.ولخطورتها الكبيرة جسدياً و نفسياً على من يقترب منها؛ لابد من مكافحتها والتوعية بمخاطرها عن طريق نشر رسائل الأمان والسلامة في المجتمع، خصوصاً بين الأطفال الذين قد تجذبهم ألوانها وأشكالها المختلفة.وضمن جهودهم المستمرة للمحافظة على سلامة الأهالي والأطفال في كافة المناطق، توجه متطوعو #الهلال_الأحمر_العربي_السوري بالعرض المسرحي الراقص “حكاية جدي” إلى أطفال مدينة #السويداء.بقالب درامي مشوّق مزج المتطوعون قصة رجل عجوز فقد بصره نتيجة تعرضه لأحد مخلفات الحرب؛ مع الإرشادات المتعلقة بخطوات التصرف الصحيح عند مصادفتها، حتى تعم الفائدة على الأطفال وكذلك الأهالي الذين شاركوهم مشاهدة العرض.لا تقترب….لاتلمس…..بلغ الجهات المُختصة على الرقم 108هي رسائل اكتسبها الأطفال على مدار يومين، ويستمر المتطوعون بنشرها بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
