


نقترب من أى شئ يُسعدنا يُفرح قلبنا يُحسن مزاجنا ….
حتى وإن كان فنجان قهوة
فليت كل الأشياء ترتب بعثرتنا.. ك قهوتنا و حضورك….
نستمتع بهُدوئنا وقلة حديثنا … وأوقاتنا الهادئه التى تمر بسلاَم مكتفين فقط بفنجان كفيل بمنحنا هدنة مؤقتة مع كل تلك الحروب الّتي بداخلنا…خلق ليكون حبا ورضا لكل ألاوقات …
ما بيننا وبين هذا الفنجان..
لحن لا تعزفه الآلات ولا تخلقه الأوتار إنما هي موسيقى يعزفها القلب عندما نغرق بأول رشفه….
ليس من الضروري أبداً ان نكون مبهرين….
المهم ان نكون حقيقين…
قهوتنا قبل أن تكون نوع من أنواع الإدمان هى ذوق وفلسفه وطقوس …
في رأسنا مدينة رمادية سكانها عشاق لايطيقون النوم صباحا يعشقون الورود الفاخره وشرب القهوة قبل حلول الظهيرة …..
صباح الخير لرائحة لا تملك روحا
لكنها تبعث الروح فينا…..
عالقة فى عنق الهدوء….كالقلب الذى يراود الروح…..
يكاد ان يخلع الحياه من الاشتياق…
حين نعدها صباحاً نتذكر وجوه الغائبين.. اصواتهم ..ضحكاتهم.. لون عيونهم….
و ستكون قهوتنا بطعم الإشتياق….
حين يصاحب صباحنا فنجان القهوة وياسمين …لا يخطر ببالنا سوى أشخاص نعشقهم ، نتمنى لو انهم معنا ليشاركونا تلك الصباحات…
ولِأنَّ هذهِ الأيام أحزنَتْ، أثقلَتْ، أتعبَتْ، أهلكَتْ، أنهكَتْ …سيكون عِوض الله مُعجِزة…..
