


أكدت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أن إدراج الملّاح العُماني أحمد بن ماجد السعدي في برنامج الاحتفال بذكرى الأحداث التاريخية المهمة والشخصيات المؤثرة عالميًا إنجازًا واستذكارًا بإسهاماته في مجال الملاحة البحرية والتي كان من أبرزها ابتكار آلة “الوردة” التي تستخدم في تحديد اتجاهات الرياح أثناء الإبحار، بالإضافة إلى اختراع آلة الخشبات الثلاثة لقياس النجوم، كما طور الإبرة المغناطيسية (البوصلة) المستخدمة في تحديد الاتجاهات البحرية إلى وقتنا الحالي.
وأضافت الوزارة بأن منتسبي القطاع البحري وجميع البحّارة العمانيين فخورون بهذا الإعلان، وستواصل الوزارة ممثلة بقسم شؤون البحَّارة بالمديرية العامة للشؤون البحرية ترسيخ التاريخ البحري العماني والشخصيات العمانية العالمية كالملاح العماني أحمد بن ماجد عبر دعم البحَّارة العمانيين من خلال عدد من الخدمات مثل إصدار وثيقة هوية البحّار وشهادة الكفاءة البحرية وشهادة الأهلية البحرية للبحّارة العمانيين بالإضافة إلى التدريب النوعي والاختبارات لتمكينهم للعمل في السفن العمانية والأجنبية.
وأشارت إلى أن عدد البحّارة العمانيين بلغ أكثر من (2000) بحّار في مختلف التخصصات البحرية، كما بلغ عدد الوثائق البحرية الصادرة من هذه الوزارة للبحّارة العمانيين أكثر من (2000) وثيقة.
ورغبة من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في جعل العمل البحري أكثر جاذبية للبحّارة العمانيين فقد عملت بالتنسيق مع وزارة العمل للانضمام إلى الاتفاقية الدولية للعمل البحري لعام 2006م بموجب المرسوم السلطاني رقم62/2021 حيث حددت هذه الاتفاقية كافة التزامات البحّارة بالإضافة إلى ضمان حقوقهم.
