


له عالمه الخاص وبصمته المتميزة ولوحاته التي تحمل في ثناياها عُمقاً إنسانياً وجمالاً حقيقياً يُحاكي الواقع بأبهى حلة ، فما نراه ليس مجرد جمال تتمتع به العين بل هو جمال نشعر به ونتلمسه ويدخل قلوبنا دونما استئذان.
أحمد عقل فنان رصيف عشق الفن وآمن بموهبته ويسعى لتحقيق حلمه دون الاكتراث بالصعوبات والظروف والضغوطات التي يمر بها ، 30 عاماً من الإبداع والتفرد في الموهبة لنرى الغير ممكن في صورة الممكن.
- أستاذ أحمد عرفنا بداية عن نفسك؟
في البداية أسعد الله أوقاتكم بكل الخير، أنا أحمد أبغ من العمر 40 عاماً أردني الجنسية أقيم في عمان، أنا رسام بورتريه وهو تصوير شخص أو مجموعة من الأشخاص، وهذا النوع من الرسم هدفه هو إظهار ملامح الوجوه وتعبيراته.
الرسم موهبة بدأت بها منذ أن كنت في التاسعة من عمري وأعمل به لحسابي الخاص ولا أعمل لدى أي شركة أو مؤسسة.
- متى كانت البداية؟ وكيف اكتشفت موهبتك؟
بدأت وأنا في سن التاسعة حيث بدأت بالرسم فقد كنت أحبه بطريقة غير عادية وكنت أقضي وقتاً طويلاً في الرسم وهنا اكتشفت موهبتي هذه وحاولت أن أطورها وأنميها.

- متى رسمت أول لوحة بورتريه ؟ وماذا كان موضوعها؟
في عمر الــ17 رسمت أول لوحة بورتريه وكانت لوالدتي،وقد نالت إعجاب العائلة، وكانوا سعداء جداً بها.
- هل هناك أشخاص أثروا على اتجاهك للرسم؟
نعم، إنه والدي فقد كان الإنسان المثالي بالنسبة لي وكان من أكثر الأشخاص اللذين ساندوني ودعموني معنوياً وعلمني كيف أكون إنساناً مثالياً متميزاً لا أخشى الصعاب.
- كيف تصف تجربتك مع هذا النوع من الرسم؟
تجربة مليئة بالتحدي، حيث واجهت الكثير من الصعوبات فاختيار هذا النوع من الرسم كان قراراً صعباً جداً.
- منذ متى وأنت فنان رصيف؟ وأين كانت البداية؟
منذ عام 2001 ، وكانت على رصيف الجامعة الأردنية ، وكانت أول لوحة أرسمها في ذلك الوقت لوالد طالب بدينارونصف،لا أنسى تلك اللحظة فقد كانت السعادة تغمرني ولا أستطيع وصفها.

- طلاب كليات الفنون من مختلف الجامعات يأتون إليك لتعليمهم الرسم وليأخذوا من خبرتك، هلاّ حدثتنا عن هذا؟
أنا إنسان بسيط جداً مِحب للحياة وشغوف لتفاصيل الجمال أحب أن اتعلم دائماً وأن أنمي موهبتي وأطورها ولا أبخل أبداً بالإجابة عن أي سؤال يتم طرحه علي وخاصة من طلاب الجامعات فقد كنت أجلس على الرصيف ويلتفون حولي لنتعلم سوياً وأعطيهم من خبرتي المتواضعة في هذا المجال ، بصراحة أنا أحمد الله على أن وهبني هذه الموهبة ورزقني محبة الناس فهي رصيد لا يِعوض.

- ما طموحاتك بشأن الرسم؟
أتمنى لو أستطيع أن أعلم الرسم لأطفال الأردن وجميع طلاب المدارس الحكومية تطوعاً مني ولا أريد أي مقابل مادي لقاء هذا الأمر، فهذه نعمة من الله وأريد أن أشكره عليها عن طريق تعليمي لها للأطفال.

- أنت غير أكاديمي هل تتمنى دراسة الفن بشكل متخصص؟ أم تفضل أن تبقى موهبة وهواية؟
درست فقط للصف السادس الابتدائي، ولكني أجيد القراءة والكتابة بشكل جيد، صحيح أنني لم أكمل تعليمي ولكني لا أتوانى أبداً في عملية تطوير نفسي وتعليم ذاتي عن طريق القراءة بشكل مستمر والاستفادة من مختلف الكتب وخاصة في مجال الفن والرسم فقد قرأت العديد من الكتب لأتعلم أنواع المدارس الفنية في الرسم وقرأت عن كبار الفنانين كليوناردو دا فينشي وغيره من كبار الرسامين.
- بما أنها هواية كيف تعمل على تطويرها ومواكبة كل جديد؟
بالاطلاع ومواكبة كل ماهو جديد في عالم الفن والرسم واسعى دائماً للتواصل مع مختلف الفنانين إن سنحت لي الفرصة أن ألقاهم، والحمد لله أنا معروف بشكل جيد عند معظم الناس هنا.
- ما رأيك بالواقع الفني في الأردن؟
بصراحة بحاجة للمزيد من الاهتمام والدعم.


- ما هي أبرز ردود الناس على فكرتك كرسام رصيف؟
فنان الرصيف ثقافة عالمية والشارع الأردني متقبل هذه الفكرة كون الأردن حاضن للفن والإبداع.
- هل لديك أي أفكار جديدة تطمح في تحقيقها مستقبلاً؟
أن أقيم أكاديمية للرسم وسط عمان وفي كل محافظات المملكة.

- لوحة رسمتها ولها أثر في حياتك أو ما زالت راسخة في ذهنك؟
لوحة لجلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال.
- ماذا رسمت لنفسك ولم تظهره لأحد؟
لوحة خاصة بي واحتفظ بها وكلما استرجعتها امتلأت عيناي بالدموع.
- كلمة أخيرة تقدمها للجمهور.
أقدم محبتي وتواضعي للجميع.

الرسومات رااااائعة