


“ولید عرابي”
صحفي عشق وأتقن الإبحار في عالم الصحافة تميز بأسلوبه وحرفيته في العمل المصحوبة بخفة ظله ودماثة خلقه، كاتب صحفي له العديد من المقالات التي تميزت بالطرح الملفت ، يحرص دائماً على أن يضع بصمته في عمل الخير والعمل الإنساني الذي اتخذه منهجاً في حياته ورفيقاً في عمله يسعى معه دائماً إلى تطوير نفسه بالعمل الدؤوب والسعي في دروب الخير والعطاء.

- حدثنا عن الصحفي “ولید عرابي”
وليد عرابي إنسان محب للحياة ، مؤمن بذاته و شغوف بكل ما هو جديد.
- كیف بدأت رحلتك الإعلامیة؟
كان ذلك في عام 2005، حيث بدأت مع الھلال الأحمر المصري.
- الإعلام ركیزة حریة الرأي والتعبیر”ما قولك”؟
نعم، فلكل شخص حق التمتُّع بحرية الرأي والتعبير فهي تعتبر شئ أساسي للعيش في مجتمع منفتح ومنصف، مجتمع يمكن فيه للناس الحصول على العدالة والتمتع بحقوقهم الإنسانية بعيداً كل البعد عن خطاب الكراهية والتحريض.
وإن تكلمنا عن حرية الصحافة والإعلام في نقل الأنباء المتعلقة بالقضايا التي تهمُّنا، وتشكل حياتنا فهذا يعتبر بمثابة اللبنة الأساسية في بناء أي مجتمع يحترم الحقوق.
- وسائل الإعلام الجدیدة ھل تراھا إضافة للإعلام التقلیدي أم أنھا تفوقت علیھ؟
إن الإعلام بشكل عام مرآة المجتمعات وأداة رئيسة، تعكس مدى تقدم الدول، ويقاس مدى تأثير إعلامنا بقدرته على إيصال رسالة واضحة وصحيحة وصادقة،و نحن نعيش في عصر إعلامي تكاملي يحفز على التجديد وليس إلغاء وسيلة للأخرى وعلينا استخدام نقاط القوة لوسائل الإعلام المختلفة، للوصول إلى جمهور أوسع، وعرض الأخبار بطرق جديدة، فهو تنسيق بين وسائل الإعلام المختلفة من مطبوعات، وإعلام مرئي، ومسموع، وإلكتروني، وهو عصر إعلامي تكاملي، لذا فعلى كل الإعلاميين تطوير مهاراتهم باستمرار.
- ما ھي المسؤولیات الأخلاقیة والقانونیة الذاتیة للصحفیین؟
تشهد مهنة الإعلامیین والصحفیین في الوقت الراهن تغییراً عميقاً وهذا بفضل هیمنة تكنولوجیات الاتصال التي أفرزت نماذج ووظائف جدیدة على الممارسات الصحفیة والإعلامیة، لذا على كل صحفي وإعلامي أن يلتزم بميثاق الشرف الصحافي وأخلاقيات المهنة وهذا الميثاق يحدد مسؤولية الصحافة في مساندة الحقيقة ومبادئ الحرية والعدالة والقيم والأخلاق وإحترام القانون.
- برأیك ھل تسعى المؤسسات الإعلامیة إلى إیجاد سبل وطرق لتذلیل الصعوبات والمھام أمام صحافییھا بشكل مھني؟
نعم، فأغلب المؤسسات الإعلامية تسعى جاهدة لتسهيل المهام أمام صحافييها وفتح الآفاق أمامهم.
- أبرز التحدیات التي تواجھونھا كصحفي لدیه خبرة واسعة ومتمرس في عمله؟
إن الصحفيين كثيراً ما يضطرون إلى إنجاز واجبهم المهني في أصعب الظروف وأكثرها استثنائية،وبالنسبة لي فإن أبرز التحديات التي أقابلها هو عامل الوقت والسرعة في نقل الخبر وإيصال الرسالة الصحيحة والتحقق منها.
- برأیك ما الذي یمنح الصحفي والإعلامي حافزاً للعطاء ومجالاً واسعاً للحضور بشكل مختلف وممیز؟
حب العمل والإخلاص فيه.
صحيح أن مهنة الصحافة هي مهمة البحث عن المتاعب كما يسميها البعض، أو هي مهنة البحث عن الحقيقة، ولكن بالنسبة لي فإن البحث عن الحقيقة من خلال الأخبار والموضوعات يجعلني أعيش في حالة مستمرة من الترقب والانتظار والتوقع وهذا بالنسبة لي أمر في غاية الأهمية والمتعة ويعطيني دافعاً ورغبة قوية في إنجاز عملي.
- إلى جانب العمل الصحفي الذي تقومون به ھل لدى الأستاذ ولید أي اھتمامات أخرى؟
التطوع، فهو جوهر العمل الإنساني وقيمة إنسانية راقية.
وقد شاركت مع عدة جهات وفي عدة مبادرات ، التطوع حياة بالنسبة لي ويعطيني راحة نفسية ومعنوية عالية.
لقد قضيت ما يقارب الـــ(20) عام في العمل التطوعي.
- من واقع تجربتك المھنیة ما ھي أبرز مقومات الصحفي الناجح؟
الصحفي الناجح يجب أن يمتلك الإحساس العالي بكل ما هو جدير في أن يكون خبرا مهماً، والمصداقية والحيادية أثناء نقل الخبر.
- ما العمل الصحفي الذي تود القیام به ولم تسمح لك الفرصة لغایة الآن؟
العمل على تغطية حدث عالمي.
- ماھي أكثر الحوارات الصحفیة التي تعتز بھا؟
حوار مع الدكتور طايع
- حدثنا عن تجربتك في المكتب الإعلامي داخل جامعة عین شمس؟
أقوم بنشر كل أخبار الجامعة في المواقع الإخبارية والعمل على متابعتها.
- كیف ترى مستقبل خریجي الإعلام في ظل تراجع بعض المؤسسات الإعلامیة من وجھة نظرك؟
المستقبل مفتوح على مصراعيه والفرص كثيرة ولكن على خريجي الإعلام التصرف بحكمة وعقلانية ومواكبة كل جديد وأن يسعى كل منهم إلى تطوير ذاته في عالم الإعلام والصحافة وأن يتحلى بأخلاقيات المهنة ليستطيع أن يضع بصمته خاصة في ظل التطور الهائل والمتسارع في عالم الصحافة والإعلام.
- الصحفي “ولید عرابي” إلى أین یتجه في عالم الصحافة؟
إلى تطوير نفسي في الإعلام الرقمي ومواكبة كل جديد.
- كلمة أخیرة تقدمھا .
التطوع ھو سر الحیاه
