
© WFP/Marco Di Lauro أمهات وأطفال في عيادة تغذية متنقلة يدعمها برنامج الأغذية العالمي في هرات، أفغانستان.


قالت ديبورا ليونز في إحاطة من داخل قاعة مجلس الأمن إن ذلك سيتطلب حوارا مستداما ومنظما بشأن السياسات بين سلطات الأمر الواقع، وأصحاب المصلحة الأفغان الآخرين والمنطقة الأوسع والمجتمع الدولي بأسره.
وفي إحاطتها، قدمت الممثلة الخاصة ورئيسة بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان (يوناما) تقييما عاما لإدارة طالبان التي تمثل سلطات الواقع على أساس تعامل الأمم المتحدة معها في كابول والمحافظات (الأخرى) على مدى الأشهر الثلاثة الماضية
وقالت: “كانت تفاعلاتنا الرسمية مفيدة وبنّاءة بشكل عام. أكدت لنا سلطات الأمر الواقع أنها تريد وجود الأمم المتحدة وتقدّر مساعدتنا. وتواصل (سلطات الأمر الواقع) السعي للحصول على الاعتراف الدولي واستكشاف طرق التغلب على ضعف الثقة الذي يعترفون بوجوده بينهم وبين المجتمع الدولي.”
وأشارت السيدة ليونز إلى أنه على مدى السنوات العشرين الماضية، نوقشت احتياجات أفغانستان وتم العمل عليها في هذه القاعة بتعاطف خاص وكرم. ولكن، مع استيلاء طالبان على السلطة، يشعر الشعب الأفغاني الآن بالتخلي عنه والنسيان وأنه يُعاقب بسبب ظروف لم تحدث بذنب منه.
وقالت: “إن التخلي عن الشعب الأفغاني الآن سيكون خطأ تاريخيا – خطأ ارتُكب من قبل ويحمل عواقب كارثية.”
