


احتفالية 2021: مستقبل أفضل لكل طفل
من الضروري أن تعلم ماهو يوم الطفل العالمي كان من أنشاء الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1954 مساعدة وتشجيع والتفاهم بين الأطفال في العالم دون تميز لون بشرة أو دين أو جنس مهما كان والدفع للمزيد من ألاهتمام بالأطفال .
في عام 1959 اعتمدت الجمعية العامة إعلان حقوق الطفل ينص هذه القانون الذي اعتبر هو حجر الأساس للجمعية على أن ( الجنس البشرى مدين للطفل بأفضل ما لديه ) , والجدير بالذكر أتاحه الجمعية الاحتفال بيوم الطفل ليس له يوم محدد حيث تحتفل الصين وجمهورية التشيك والبرتغال ودول أخرى بهذه المناسبة في 1 يونيو.
من المعتاد في كل عام الموافق يوم الطفل العالمي تخصص اليونيسف موضوعاَ لكل يوم من أيام يوم الطفل , على سبيل المثال فى عام 2017 دعت اليونيسف الأطفال حول أرجاء العالم تمثيل دور الكبار مثل وسائل الأعلام و السياسة للتعبير عن حرية الأطفال الذين بحاجة لمساعدة .
في عام 2018 دعت قادة العالم للالتزام بحقوق الطفل دون تفاوض أو مجادلة .
والجدير بالذكر في المملكة المتحدة كان موضوع تركيز يوم الطفل في عام 2019 كان عن سمنة الأطفال وتزايدها ومشاكلها الصحية والنفسية على الطفل وخفض معدل أستهلاك الحلويات والسكر الغير طبيعي أطلاقاَ للطفل .
أُعلن يوم الطفل العالمي في عام 1954 باعتباره مناسبة عالمية يُحتفل بها في 20 تشرين الأول/نوفمبر من كل عام لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم.
وتأريخ 20 تشرين الثاني/نوفمبر مهم لأنه اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل . في عام 1959، كما أنه كذلك تاريخ اعتماد الجمعية العامة اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989.
ومنذ عام 1990، يحتفى باليوم العالمي للطفل بوصفه الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل وللاتفاقية المتعلقة بها.
ويمكن للأمهات وللآباء وللمشتغلين وللمشتغلات في مجالات التعليم والطب والتمريض والقطاع الحكوميين وناشطي المجتمع المدني وشيوخ الدين والقيادات المجتمعية المحلية والعاملين في قطاع الأعمال وفي قطاع الإعلام — فضلا عن الشباب وكذلك الأطفال أنفسهم — أن يضطلعوا بأدوار مهمة لربط يوم الطفل العالمي بمجتمعاتهم وأممهم.
ويتيح اليوم العالمي للطفل لكل منا نقطة وثب ملهمة للدفاع عن حقوق الطفل وتعزيزها والاحتفال بها، وترجمتها إلى نقاشات وأفعال لبناء عالم أفضل للأطفال.
