نظم منتدى البرلمانيين العرب للسكان والتنمية والرابطة الآسيوية للسكان والتنمية بالتعاون مع الجمعية الأردنية للبحث العلمي والريادة والإبداع، وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان اليوم الثلاثاء، ورشة بعنوان “اثر كورونا على العنف المبني على النوع الاجتماعي”.
وقال رئيس الجمعية، عميد كلية الزراعة بجامعة عمان الأهلية الدكتور رضا الخوالدة، إن جائحة كورونا المستجد تعد أزمة القرن الحادي والعشرين الكبرى، وألقت بظلالها بقوة على البشرية جمعاء افراداً ومجتمعات ومؤسسات وحكومات، وكانت بلدان الشرق الأوسط من بين الأكثر تضرراً من هذه الجائحة لعدة عوامل؛ ابرزها حجم السكان وتركيبة المجتمعات وأنظمتها الصحية، ولا أحد بمعزل عن هذه التحديات، ولا سيما المجتمعات التي تعاني من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة.
وقالت المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان غادة ذياب، إن الأردن من بين 8 دول في المنطقة لديه تشريعات حول العنف ضد المرأة والفتيات، ويحدد القانون مسؤوليات الحكومة والجهات الفاعلة في المجتمع المدني لمنع العنف ضد النساء والفتيات والاستجابة له.
وأضافت، أن الاستثمار الحكومي في معالجة العنف ضد النساء ما زال حديثا في بعض البلدان، وما زالت البيانات عن طبيعة ونطاق العنف ضد النساء والفتيات محدودة، مشيرة إلى أن الصندوق يسعى من خلال العمل مع الشركاء للوصول إلى العدالة بين الجنسين والحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي بأشكاله كافة.
وقدم كل من الخبير مجد الدين خمش ورقة عمل بعنوان “الثقافة المجتمعية وانماط العنف الاسري”، فيما قدم الخبير حسين الخزاعي ورقة بعنوان” العنف الأسري في ظل جائحة كورونا…. البعد الاجتماعي”، كما قدمت الخبيرة انعام العشا ورقة عمل بعنوان “التمكين الاقتصادي للنساء: ارقام ودلالات”، استعرضوا خلالها الأبعاد والآثار الاقتصادية والاجتماعية التي خلفتها جائحة كورونا على العنف المبني على النوع الاجتماعي وتوصياتهم بهذا الشأن.
