


عقد معهد الإعلام الأردني ندوة حواريّة حول دور الإعلام في صياغة الخطاب العام الذي يعزز ويدعم ويتبنى سياسات حقوق الإنسان والمسائل ذات التأثير الاجتماعي والاقتصادي والسياسي.
وقال البروفيسور أنطوان مسرّة الذي استضافه المعهد، إن ثقافة حقوق الإنسان مهددة حالياً بسبب الاغتراب الثقافي والانحراف عن المفهوم التقليدي للديمقراطية، فضلاً عن الآثار المترتبة على التفسير المتنوع لمفهومها.
وشدد على أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورًا في تقويض المجال العام للديمقراطية، وتقليص النقاش العام والحوار واستبداله بجماعات تدافع عن آراء متعارضة تتناحر في الفضاء الرقمي لتسد الطريق أمام المسار الديمقراطي الحقيقي.
وتعد الندوة، اللقاء الأول من سلسلة لقاءات عقدها “منتدى معهد الإعلام الأردني الأكاديمي والإعلامي” وبتنظيم من المعهد، وتهدف إلى فتح النقاش العام في قضايا متنوعة ذات أثر اجتماعي كقضايا حقوق الإنسان وتمكين طلاب المعهد من توسيع قاعدتهم المعرفية، من خلال إشراكهم في النقاش مع شخصيات رفيعة المستوى في المجال الأكاديمي والإعلامي.
