


اطلع وفد هيئة الهلال الأحمر الإماراتي خلال تواجده في ماليزيا حاليا على المناطق والحالات المتضررة من الفيضانات التي اجتاحت البلاد جراء الأمطار الغزيرة.
وناقش الوفد الخطط والآليات لتقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية للمتأثرين من الفيضانات وذلك تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر حرص القيادة الرشيدة على تعزيز دور الإمارات الإنساني إقليميا وعالميا وسرعة تقديم المساعدات للمحتاجين والمتضررين من الكوارث المختلفة في أي مكان في العالم .. لافتا إلى أن الهيئة بقيادة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان دائما على أهبة الاستعداد للتدخل السريع في الأزمات والكوارث الطارئة .
وأوضح أن برنامج المساعدات التي تقدمها الدولة لماليزيا يتم إعداده بناء على التقارير الميدانية ويراعي الاحتياجات العاجلة في المرحلة الراهنة.
وأكد الفلاحي أن الهيئة على اطلاع دائم بشأن الأوضاع الإنسانية في ماليزيا وتعمل بالتنسيق مع الجهات المختصة هناك، لتقديم أفضل الخدمات للمتأثرين وتخفيف معاناتهم الإنسانية.
من جهته استعرض الوفد برئاسة فهد عبد الرحمن بن سلطان نائب الأمين العام للتنمية والتعاون الدولي في هيئة الهلال الأحمر خلال الزيارة مع فريق غرفة العمليات في مركز الأزمات والطوارئ على مستوى ولاية بهانج بمقر الأمانة العامة للحكومة الماليزية .. الخطط والآليات لتقديم المساعدات الإنسانية وحصر الاحتياجات لضمان الوصول للمتضررين بشكل عاجل وتسخير كافة الإمكانيات للمتأثرين من الفيضانات.
وبدأ الوفد جولته التفقدية بزيارة ولاية بهانج ووقف على حجم الدمار الذي لحق بها .. واطلع على الآثار التي خلفتها الفيضان على المناطق السكنية وتفقد عددا من مناطق التابعة للولاية بجانب الوقوف على تجهيز مساعدات إنسانية إغاثية عاجلة للمتأثرين من الفيضانات التي اجتاحت ماليزيا نتيجة الأمطار الغزيرة وتشمل مستلزمات الإيواء وطروداً غذائية وصحية في المرحلة الأولى.
وأكد فهد عبدالرحمن بن سلطان اهتمام الهيئة بمعالجة أوضاع المتأثرين من الفيضانات في ماليزيا والعمل على الحد من معاناتهم الناجمة عن تداعيات الفيضانات التي طالت مختلف الولايات .. مشيرا إلى أن الجولة أتاحت للوفد الوقوف عن كثب على حقيقة الأوضاع الإنسانية والمأساوية التي تعيشها الأسر المتضررة ومكنته من تقييم الوضع الميداني ورصد الأضرار التي لحقت بهم .
وأشار إلى حجم الخسائر التي عاينها الوفد على الطبيعة والتي أصابت الأسر والمؤسسات وتأثرت بها في مجالات الحياة الأساسية .. مؤكدا الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود حتى تنجلي آثار الفيضان وتعود الحياة إلى ما كانت عليه في تلك المناطق.
وأكد حرص دولة الإمارات على تقديم المساعدات الإنسانية والاستجابة للمتضررين من الكوارث وإغاثتهم والذي يعكس نهج القيادة الرشيدة في العطاء بلا حدود.
