



جميلة هي الحياة حين تكون قصتها كلها أمل وتفاؤل ونية صادقة وعنوانها اللهم إني وكلتك أمري فكن لي خير وكيل
الأمل
هي تلك النافذة الصغيرة، التي مهما صغر حجمها، إلّا أنها تفتح آفاقاً واسعة في حياة الإنسان دون أمل كنبات دون ماء، ودون ابتسامة كوردة دون رائحة
التفاؤل
هو الإيمان الذي يؤدي إلى الإنجاز، لا شيء يمكن أن يتم دون الأمل والثقة
كن حامدًا شاكرًا لله في كل أوقاتك وأحوالك وسيأتيك الأمل والتفاؤل والرضا من أوسع أبوابه
أحياناً يغلق الله سبحانه وتعالى أمامنا باباً لكي يفتح لنا بابا آخر أفضل منه، ولكن معظم الناس يضيع تركيزه، ووقته، وطاقته في النظر إلى الباب الذي أغلق، بدلاً من باب الأمل الذي انفتح أمامه على مصراعيه
ليس المهم ما يحدث لك، بل المهم ما الذي ستفعله بما يحدث لك التفاؤل يمنحك هدوء الأعصاب في أحرج الأوقات.
ثق بالله ثقة كبيرة ومن توكل على الله فهو حسبه
وتذكر أن التفاؤل هو النور الذي يضيء لنا طريقنا في الظلماء، ويساعدنا بأن نعيش حياة ملؤها المحبة، ويجعلنا نحقق أحلامنا وآمالنا، وأن ننظر للحياة بعيون عاشقة وحالمة بما هو أفضل بحياة كريمة هانئة كلها أنوار ورضا بقضاء الله وقدره، بعيدة كل البعد عن اليأس والتشاؤم.
النية الحسنة
إخلاص النية لله تعالى، وهو أن يكون مراد العبد بأقواله وأعماله الظاهرة والباطنة ابتغاء وجه الله تعالى دون غيره.
