


شبّهت كلامك بالطير، كان يخرج بعد قتلك لنفسك، لم تتأسف بعده ، لم تحزن على فراقه ، لم تقم عليه حدادًا .
كان طيرًا جارحًا ، آذاني جدًا ، ظننته اعمى ، خابَ ظنّي ، طيرك يستطيع الرؤيا !
طيرك شرس و قبيح ، هادمٌ للأماني ، جاهلٌ و من شدّة جهله كان يرتطم بالزجاج الخاطئ ، كان يهدم زجاج قلبي المسكين الذي ملّ من تجميع نفسه بعد مرور طيرك الجارح، احزن على طيرك، أحاول أن اعالجه، لكن الخلل خلل موجهه ، خللك أنت.
ألن يصبح هذا الطير طير سلام ؟ ألن تحاول توجيهه توجيها صالحًا ؟ هل فكّرت يومًا في تجميل صورة طيرك ؟
حاول ان تغيّر اتجاهه هذه المرة ، طيّره نحوك ، اخبرني بشعورك .
عزيزتي المرأة ، انتِ اقوى المخلوقات ، كوني تلك المرأة الشامخة ، امسكي قبضتهم ، اسكتي لسانهم ، انتِ اول وآخر داعمة لنفسك ، انتِ اولًا ، احمي اولادكِ باتخاذك قرارًا مناسبًا ، لكن لن تكوني هدف طيورهم الجارحة .
