


أعرف أنه لو جاء ابني معي لعمت الفرحة والسعادة قلبه ولعب مع من هم في مثل عمره، ولكن ما باليد حيلة، فأين هو صغيري الذي لا أراه ولا أعرف أين يكون أصلاً؟
أخذوه مني عنوة ودون وجه حق.
مات أبوه “عليه الرحمة” – الأعمار بيد الله – عائلته أخذوا صغيري لأنه من حقهم كما يقولون، وتركوني أصارع القهر والظلم وحدي، قطعةً من قلبي ذهبت بل خُطفت، أكاد أُجن لا أستطيع الاحتمال.
أرجعوه لي لأرعاه لأربيه ليكبر بين أحضاني لأصنع معه مستقبله خطوة بخطوه،
ارحموني ليرحمكم الله.
