

لستُ قلقة من المستقبل ولستُ متعلقة بالماضي
فحياتي كما لو إنها معركةً تدور بقلبي
صراعً بعقلي
جيوشاً بكياني تهتف :
تمردي ، تحرري ، إستقلي
كوني مكلة على عرش الحياة
كوني سيدة أبت الخضوع يوماً
سيدة حرة سيدة بصوتها السلام والحرية
لا لتلك الكدمات ، لتلك الوحشية
للعنف والإستعباد
في داخلي صوتٍ يخبرني بأني على ما يرام
بأن هنالك حياةٌ ستعاش
أحلام ستتحقق
حياةٌ مليئة بالحبِ والطاقة
بشغفِ والعنفوان
صوتٌ بداخلي يجعلني مطمئنة
مسالمة وقوية
سأنتصر مهما كانت الظروف
بكل واحدة منكنَّ بداخلها ذاك الصوت
لا تخرسيه ، وأبقيه يهتف
أبقيه سنداً لكِ وإبقيه يغرد حتى
ولو الصمت ساد.