


كانت تقول جدتي : (الزواج مثل البطيخة، إما حلوة أو رديئة )
هل حقاً الزواج هكذا ؟؟
بطيخة نفتحها فيخرج منها اللون الجميل و المذاق العذب فتكون زواج صالح و أُسرة سعيدة ، بينما عندما تكون البطيخة غير صالحة للأكل، فتكون سيئة رديئة من الداخل على عكس ما يوحى إليها من الخارج يكون زواج تَعيس .
تزوجوا ذوي الأحمال ، الذين يستطيعون تقدير الزوجة و احترامها مهما كانت الصفات و العادات و البيئات مختلفة ، فالتربية الصحيحة لا أحد يختلف في مقوماتها، فالكل يجمع على أن العنف ضد المرأه أصبح بقواعد و قوانين، و من يخالف ذلك يعاقب عقاباً عظيم
لا تجعل من الزواج عائق لتحقيق الأحلام و الطموح و التطور و مساعدة الآخرين، إن لم يكن مرحلة للأفضل فلا تقبلي به، ولا تتوقفي عن الطيران .
نادي بحقك بالتعليم و حقك بالعمل و حقك في مشاركة السعادة و الفرح لا الألم و الحزن لا تكوني سبب في فشل جيل من بعدك بل نهضة و أثر .
قولي لا و اصرخي و لا تسمحي لأحد بأن يحرمك من حقك ، فأنتِ جزء من هذا المجتمع بل أنتِ من أنجب النصف الثاني، و إذا كانت أقدامك في الوحل، فلا تخافي لم يحن فوات الأوان، تخلصي من قيود الزواج الفارغ الذي انتِ فيه محرومة من أهم حق لك وهو الحياة، لا تتزوجي من أجل السترة فقط ..