

التقت رئيس تحرير “الإعلام الإنساني” ورئيس حملة #إنتِ_شو_حكايتك الدكتورة أريج النابلسي الأستاذة إيمان سلعوس من مؤسسات الحملة وذلك لمناقشة سير خطة العمل الخاصة بهذه الحملة والتي تنادي بمناهضة العنف ضد المرأة، والبحث في كل جوانب آلية العمل المتبعة، للوقوف على أهم النتائج المنتظرة في الربع الأول من الحملة.
حيث أكد الطرفان أن الإحصائيات الأخيرة والتي يتتبعها الفريق الفني للموقع الإخباري تشير إلى نسب مرتفعة ولا بأس بها من المتابعة من قبل جمهور الحملة وهذا يقيس مدى النشاط الذي يبذله ويقوم به فريق عمل الحملة في إيصال رسالته لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع حتى يتم بلوغ الأهداف المنشودة منها.

وقد ذكرت “النابلسي” أثناء اللقاء إلى أن الاهتمام بنوعية الفريق الذي يقود الحملة كان من الأولويات التي تم وضعها حيث انه من المهم أن يكون أعضاء الحملة من الأشخاص ذوي المهارات المختلفة وانه من الضروري قبل الاندماج والاستمرار في أنشطة الدفاع عن قضية الحملة أن يكون الأعضاء مُطّلعين وأصحاب معرفة واسعة بأدق تفاصيل الحملة وكل الجوانب المتعلقة بها.
وقد لفتت إلى أنه من الضروري إبقاء الأعضاء على معرفة مستمرة بأهم التحديثات التي قد تطرأ على خطة العمل وآلية سيرها، وأنه من الواجب عليها كرئيس للحملة أن تُسهّل عمل أعضاء الحملة وأن تكون شاملة في شرح توقعاتها منهم ومستوى مشاركتهم وتفاعلهم لأن العمل يعتمد على روح الفريق الواحد والعمل الجماعي وعلى الشفافية.
وقد نوهت “النابلسي” أيضاً إلى انه مازال الوقت مبكراً جداً للحصول على النتائج المرجوة، على الرغم من أن العمل فعلاً يسير كما هو مخطط له وبكل دقة ونظام ووفق الأجندة الموضوعة.

كما وأشارت “سلعوس” من وجهة نظرها كناشطة اجتماعية إلى ضرورة الإحاطة بأهم النقاط التي تخص هذه القضية والتي تنادي “بلا للعنف ضد المرأة” بكل أشكاله و أنواعه لإحداث تغيير إيجابي ملموس على أرض الواقع، وأن تطبيق خطة العمل ليست بالشيء الهين وأنه يحتاج بالفعل إلى دقة مدروسة أثناء التنفيذ خصوصاً في الوقت الراهن بسبب إنتشار #فيروسكورونا وأن واجب المحافظة على الصحة والسلامة العامة يحتم آلية عمل معينة حتى يتم السير قدماً دون أي معوقات. وأكملت “سلعوس” أن ما تقوم به الحملة من نشر الوعي والحضور الإلكتروني الفاعل والحركة عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو جزء لا يتجزأ من الخطة الموضوعة من جانب والمحافظة على السلامة العامة والحد من انتشار #فيروس_كورونا من جانب آخر.
وفي نهاية اللقاء أشاد كلا الطرفين بالخطة الإجرائية المتبعة وبالنتائج التي تم تحقيقها لغاية هذه اللحظة.
