


هُنالِكَ فَرحٌ صَفقت لهُ القُلوب
وهُنالِك حياةٌ يجب أنْ تُعاش
لا تقتلوا روحاً شغوف
فَلولاها لم يعُد لِلحياة حياة
كُوني كالذي سبقكَ بالخير
وأفشي السلام
عَبري عمَّ بِداخِلكَ مِن حب
وقاومي ذاكَ العنف
وحاربي لآخرِ رَمقٍ
حاربي حتى يُصبحَ
ذَهبُ الأصيلِ لِلُجين السماء
فقراتٌ تِلو الفَقرات
حُروفٌ تَتَبِعُها الخَطوات
وما بعد المحبة إلا الحب
بكلِّ خُطوةٍ أنشري التسامح وأزرعي ورود السلام
فما أنتِ إلا امرأة
تَغمُرها المَشاعر والجوى
كُوني بعطائكِ لا محدود
بابتسامَتِكِ خلوقة
كوني كما لو أنكِ على خشبةِ المسرح
ومثلِ الحب بأرقى صورة
مُدّي يدَ الخَير
ولا تُنزلي الستائر
حتى يعلو تصفيق العصافير
بفمها أكاليلاً من الوردِ
حاملةً بينَ جناحها السِلم
أنتِ امرأة من حقكِ العطاء والسعي، امرأة ذو عزةِ نفسٍ وإرادة
لا تكوني كدميةٍ
خريفها بعز الربيع
العنف
كزارع الكوابيس وسط الأحلام
وتذكر يا من قتلتها
زان من نشر الحب بالزمان
ومن همس بإذن امرأة
هيهات يا مصباح الحياة
