قام فريق حملة #إنتِ_شو_حكايتك بقيادة رئيس الحملة الدكتورة أريج النابلسي وبحضور الأستاذة إيمان سلعوس عضو مؤسس بزيارة للأستاذة سماح البكري رئيس جمعية وصل للتعاون الإنساني، حيث تأتي هذه الزيارة ضمن الزيارات المتتالية لأعضاء الحملة والتي تهدف إلى تفعيل مفهوم التشبيك بين منظمات ومؤسسات المجتمع المدني، وتسهم في نقل المهارات والاستراتيجيات الجديدة إلى أرض الواقع وتطبيقها كما أنها توطد العلاقات بين الأطراف وتعزز التعاون والمشاركة في الأفكار.
وقد عقد الطرفان اجتماعاً ودياً قدم من خلاله أعضاء حملة #إنتِ_شو_حكايتك نبذة تعريفية عن الحملة وهدف انطلاقها وعن دور الإعلام الإنساني وطبيعة عمله والإنجازات والتجارب الفعلية التي يقوم بها من أجل دعم هذه الحملة والتي ترمي إلى نبذ العنف ضد المرأة.
وفي المقابل فقد قدمت رئيس جمعية وصل للتعاون الإنساني الأستاذة سماح البكري نبذة موسعة عن الجمعية ونشاطاتها وأهدافها وآلية عملها، كما ورحبت بفكرة التعاون المشترك بين الطرفين وبأي خطة عمل قد يتم وضعها بين الطرفين والاتفاق عليها في سبيل رفع آداء عمل مؤسسات المجتمع المدني.
وقد جاء خلال اللقاء بحث سبل دعم علاقات التعاون بين الطرفين، والحديث عن أهمية هذه اللقاءات والتي تعتبر إحدى استراتيجيات التنمية المستدامة ومدخلاً مهماً لتحقيق أهدافها.
وأكدت “النابلسي” بأن التكامل والتنسيق بين الطرفين يعكس مدى الحرص على تعميق المشاركة الواحدة عن طريق خطوات وبرامج تجويد وتطوير الخدمات المقدمة للمجتمع في إطار منظومة عمل متكاملة والتي تنطلق من استراتيجية تعكس في محتواها التكامل وتمثل أُنموذجاً لعلاقات متميزة.
وأشارت” البكري” إلى أن مؤسسات المجتمع المدني لها دور تنموي كبير وفاعل وتبذل جهداً دؤوباً لا سيما في ظل قدرتها على استشعار وتقدير حاجات الأفراد باعتبارها الأقرب إليهم، وأن هذه المؤسسات تسعى من خلال عملها إلى تطور المجتمع الإنساني ليصبح مجتمعاً إنسانياً معاصراً تعتبر فيه الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان نقطة ارتكاز يقوم عليها مفهوم الإنسانية.
وفي نهاية الزيارة توصل الطرفان إلى أهمية الشراكة بين الطرفين وإيجادخطة العمل المناسبة للسير عليها، كما ونوه الطرفان إلى أهمية انطلاق الحملات التوعوية داخل المجتمعات فهي جهد مستدام يعمل على تثقيف الأفراد وزيادة وعيهم العام حول قضية محددة، وتعتبر الأكثر فعالية على إيصال الرسائل إلى الجمهور وتحقيق الأهداف و إحداث التغيير والفرق الحقيقي من خلال معالجة الأسباب الجذرية لأي قضية وليس فقط الآثار.
