

كيف للكل أن يأذي الجزء؟
أكان إستغلالٌ لضعف الجزء؟
أم تكبر لقوة الكل!
الكثير يفسرون قولهِ تعالى ” الرجالُ قوامون على النساء” على أنه امتيازاتٌ بلا حدود مُنحت لجنس الذكور تجاه جنس الإناث، متناسيين أن الرجل يجب أن يكون رجلاً مع المرأة لا عليها، في ظهرها لا في وجهها، سنداً لها وعوناً وليس سداً وحاجزاً.
لا حياة للنساء بلا رجال، ولا حياة للرجال بلا نساء، الجنسان يعتمدان على بعضهما البعض، ولا نجحف بحق الرجل، ولكن بشرط أن لا نهضم حق المرأة، ما أريد قولهُ للعالم أجمع بأن الرجل الذي يرتقي بالمرأة خاصته هو رجل جدير بالرجولة، وليس قليل الشأن، أن تقدر المرأة وتحترمها لا يعني إلا أنك شخصٌ واعي مثقف عظيم.
أحبوا نسائكم، لا تؤذوهنَ ولو بكلمة أو فعل،
إحترموهنَ، قدروهنَ، إعتنوا بهنَ.
والسلام للرجال الرجال،العظماء، الشرفاء، أصحاب العقول الراجحة.