



كان يا مكان في كل زمان ، كان طفلة تحب الحرية و تحلم بالطيران لكنها تستيقظ من حلمها كل صباح بلا أجنحة
مرحباً أنا تسنيم عمري سبعة سنوات ، أُحب الطيور و العصافير و أتمنى أن أطير عالياً.
اليوم هو يوم الاستقلال تقول أُمي : يوم الحرية فبهذا اليوم أصبح لدينا مكان نعيش فيه يسمى وطن
و الوطن يا أحبتي ، ما هو الوطن يا ترى ؟؟ تعالوا معي لنرى ما سيحدث و نعرف ما هو الوطن و ما هي الحرية ؟؟
اليوم في المدرسة يوجد الكثير من الأنشطة ، لهذا استيقظت متشوقة للذهاب
تسنيم : صباح الخير يا أُمي .
الأم : صباح النور يا حبيبتي ، كل عام وأنتِ بخير فاليوم كالعيد .
تسنيم: و أنتِ بخير ، أيضاً يوم الاستقلال عيد؟
الأم : نعم طبعاً فنحن تحررننا أصبح لدينا أجنحة كالعصافير و لم نعد بالقفص
الحرية : أن تذهبي أين ما تريدين دون أن يسألك أحد و أن تسافري و تلعبي و تدرسي في بيئة آمنة محمية و نتحرر من كل شيء يا صغيرتي .
تسنيم : أمي أنا أحب الحرية ، فنحن بأمان و الحمد لله .
الأم : احسنت يا حبيبتي هيا بنا نذهب قبل أن نتأخر عن المدرسة .
ركبنا السيارة و انطلقنا ، هناك كان الجميع في ساحة المدرسة و الطلاب يرتدون ملابس ملونه و العلم الكبير عالياً و على جدار طويل ، توزع الفتيات الكبار أعلام للطلاب و يوجد الحلوى و السكاكر أما عن إذاعة المدرسة فالأغاني الوطنية ترتفع في المكان.
في الطابور غنينا بصوت عالي النشيد الوطني : نحن أحرزنا المنى يوم أحييت لنا …
بعد الكلام الجميل الذي تحدث به الطالبات في المكبر الصوتي دخلنا فرحيين ، دخلت مسرعة إلى الغرفة الصفية .
دخلت المعلمة تهاني و قالت : صباح الخير سوف نتحدث اليوم عن يوم الاستقلال
و الاستقلال : هو يوم الحرية الذي أصبح لدينا وطن .
و الوطن : المكان الذي نعيش عليه بأمان لا بخوف ، و معه أصبح لدينا علم و لدينا نشيد وطني و تاريخ مميز في كل عام نحتفل به .
أحضرت معي أوراق و ألوان حتى نرسم وطننا الحبيب ، و نأكل الحلوى ثم أعطتنا المعلمة هدايا للجميع .
عدت للمنزل و أنا سعيدة و حمدت الله على نعمة مكان جميل نعيش فيه .
