


دشنت جمعية الشارقة الخيرية برامجها الرمضانية خارج الدولة، بجزيرة أنجوان وفي قرية (بركاني) بمنطقة واني، بجزر القمر، تنسيقا مع المنظمة القمرية للشئون الانسانية. حيث تم توزيع سلال رمضانية على أهالي هذه القرية من: الفقراء،والمساكين، والأسر المتعففة. وذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد عبر ذلك السيد/ عبد الله محمد ودعان، رئيس المنظمة القمرية للشئون الإنسانية عن سعادته بهذه المبادرات الإنسانية من الشارقة الخيرية على أشقائهم في جزر القمر، معبرا عن أن جمعية الشارقة الخيرية تسعى بهذه المبادرات النوعية وغيرها، وتحديدا في هذا الشهر المبارك، لترسيخ لبنات الخير، ودعما للأسر الفقيرة، وذوي الدخل المحدود، تعزيزا لثقافة الرعاية والكفالة لمستحقيها، وزيارة الوعي المجتمعي في قضية الدعم والمناصرة.
وفي ذات السياق، جمعية الشارقة الخيرية من ثلاثة عقود مضت،غرست فيها الجمعية بذور خير دولة الإمارات العربية المتحدة في أكثر من ١١٠ دولةحول العالم، ليستمر الجود والعطاء من خلال مشاريع تنموية مستدامة، وموسمية منها: مشروع إفطارصائم خارج الدولة، آمنة أن بلوغ رمضان فرصة عظمى، ونعمة كبرى،لتستفيد منها فيما يعود على الجميع من خيري الدنيا والآخرة، بتوفير السلة الرمضانية للأسر المتعففة والأكثر حاجة،والمهمشة خارج الدولة، في إطار مبادراتها المجتمعية وتحت شعار” فرحتهم فرحتنا” خيرية الشارقة تدخل الفرح والسرور على الفقراء والمساكين، والأسر الأكثر حاجة في تفطيرهم وتسحيرهم في هذا الشهر المبارك.
والجدير بالذكر، جمعية الشارقة الخيرية بتنسيقها المتين مع المنظمة القمرية للشئون الانسانية ، تواصل برامجها الرمضانية- إفطار صائم- على جميع الجزر تباعا في هذالشهر الفضيل، إسهاما منها في دفع عجلة التكافل والتضامن الاجتماعي، والدعم الإنساني خصوصا في هذا الشهرالمبارك، إدراكامنها بمسئوليتها الأخلاقية المجتمعية لدى أشقائهم في جزر القمر.
