المصدر: بترا

افتتح في الدوحة، اليوم الاثنين، معرض فني متنقل بمشاركة الفنان التشكيلي الأردني محمد الجالوس بعنوان “أبعد من المسافة”، إلى جانب الفنان القطري سلمان المالك، والفنان العراقي قاسم الساعدي.
وأعلن جاليري المرخية القطري الذي ينظم المعرض، أن عشاق الفن سيتمكنون عبر المعرض الذي يستمر بضعة أيام، من الاطلاع على تجربة مجموعة فريدة ومميزة من اللوحات المنسقة بعناية للفنان الأردني الجالوس ورفاقه المالك والساعدي.
ويعد المعرض امتدادا لمرحلته الأولى التي تم تنظيمها بجاليري “بنك القاهرة عمان” في الأردن.
وقال الفنانون المشاركون في المعرض، “إن الفن يعد لغة عالمية تجمع بين البصر والبصيرة، وذلك بما تدركه الحواس من تجليات الزمان والمكان وما يختلج في الروح من صبوات”، مؤكدين انهم حاولوا بمعرضهم “أبعد من المسافة”، الهروب معا من الكآبة، من خلال إقامة ثلاثية عاطفية من التعبير الفني، باستخدام مواهبهم الفريدة متعدّدة التخصصات.
ويتجلى الاختلاف بوضوح للوحات المختارة لهذا المعرض الفني، وفي التقنيات المستخدمة، حيث أنها تقنيات احترفها المشاركون خلال سنوات طويلة من الممارسة التي اكتسبوا خلالها المقدرة على تطويع أدواتهم الفنية بما يخلق لكل واحد منهم بصمة مميزة.
وأكد القائمون على المعرض أنه وبالرغم من اختلاف التجارب الثلاث في شكلها، إلا أن اجتماعها في فضاء واحد يجسد حالة فنية فريدة تضاعف من قوة تجربة التلقي لدى من سيحضرُ المعرض وتمثل تجربة فريدة تتحدث عن التغييرات المفاجئة في حياتنا ومساحاتنا الإبداعيّة.
وسينتقل المعرض إلى قاعات فنيّة أخرى بعد “جاليري المرخية” في قطر، حيث سينطلق إلى “فرانك فيلكنهاوزن” في هولندا، إضافة إلى بلدين في شمال وجنوب إفريقيا.
وقال منسق الفنون في “جاليري المرخية” أنس قطيط، إنه وفي ظل التحولات الكبرى التي يمر بها المشهد التشكيلي عبر العالم تبعا لتكرار إغلاق قاعات العرض، والاحترازات الكثيرة المطبقة في حال تنظيم فعالية ثقافية، وارتأى القائمون على جاليري المرخية بقطر، تنظيم ذلك المعرض الذي يتخطى حواجز محدودية التنقل، مسافرا بين ثلاث دول مشبعة بحب الفن، ومتعطشة للخروج من عزلة الحجر إلى أفق الجمال الممتد، وهي قطر والأردن وهولندا.


اكتشاف المزيد من News-human media

اشترك للحصول على أحدث التدوينات في بريدك الإلكتروني.

اترك رد

اكتشاف المزيد من News-human media

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading