


أنا تلك الكاتبة اللتي كانت تعاني من عنفٍ من سندها
اللتي كانت تعيش بعالمٍ أشبه بالخيال
كنت أُعاني من صفعاتٍ تفقدني الشغف في كتابتي وحلمي
تفقد قلمي على رغبته بالبوح للورق
كنت أحمل بقلبي الود
والان لا ارى سوى السواد القاتم أظنه تمكن مني وقتلني
مرت الأيام والحياة تلعب لعبتها معي
تريني بصيص أملّ ثم يختفي يصبح وراء الشمس
يجعلني أفقد الامل لما أعيشه
تجعلني أرى منزلي سجنٌ يأسر روحي
أيتها هالدنيا إضحكي لي وإضحكي علي، وقولي لي أن الذي عشته كذبا وما رأيته بعيناي، وأثبتِ للكل أن ليسَ الكل وحشاً ولا بد من وجود أحدٌ لديه ضميرٌ حي، وقولي لي إكبري قليلا وسأحملك بعيناي
لا ذنب لي بلعبتك هذه
ولا ذنب لروحي البريئة أن تقف كمتهمةٍ بقفصٍ من حديد بيد سجانها اللذي لا رحمة له
أنا تلك الكاتبة اللتي ما زالت تكتب بحرفٍ مكسور
أصبحتُ زحمة كلام بعدما كنتُ الحكاية كلها
دعنا ننفصل و ربما سنلتقي مجدداً ، سنكون عقولنا أقل هيجانا سأكون مناسباً لك وستكون مناسباً لي لكن الان أنا لستُ سوا فوضى لأفكارك وأنت سُم لقلبي.
