
الإعلام الإنساني



كان في كل زمان كان هناك طفلة جميلة صغيرة تدعى نور ، تحب الدمى و الألعاب و العرائس الصغيرة ، تحلم أن تصبح مصممة أزياء فوالدتها خياطة تنسج الأقمشة المتنوعة لجميع من يأتي إليها تبقى نور جالسة مع والدتها و ترى كيف تخيط و كيف تقص القطعة و كيف يصبح من لون واحد بلا حياة الكثير من الألوان الجميلة ، بعد شهر سوف يكون حفل زفاف خالتها ماريا و قامت والدتها في خياطة الفستان فاختارت القماش ذو اللون الأبيض و معه القليل من الخرز و الورد الصغير و الكثير من التفاصيل الرائعة ، كانت نور متشوقة لرؤية فستان زفاف خالتها ، و كانت المفاجأة الكبرى أن والدتها قالت لها ذات يوم ، نور : إن شاء الله سوف أصنع لك فستان لتلبسيه في حفلة زفاف خالتك ، طارت من الفرحة، و السعادة كانت كبيرة فلم تحلم يوماً بأنه سوف يصبح لها فستان تصنعه والدتها لها.
شكرت و قبلت يد أُمها ونامت وهي تفكر بالشكل الذي سوف تختاره و لون الفستان فكل هذه الأشياء في غاية الأهمية هكذا تقول والدتها للنساء اللواتي يأتين لعمل ملابس وفساتين جميلة .
في صباح اليوم التالي كانت الأم تنتظر نور حتى تقول لها ماذا اختارت للفستان الجديد ، فقالت نور أُريدة أزرق ليتناسب مع لون عيوني الزرقاء و أُريدة طويل حتى يكون مشابه لفستان خالتي ماريا و أُريده يا أمي عليه من النهاية خزر أبيض و اليدين أُريدها مغلقة و تصل إلى نصف يدي إذا تكرمتي يا أمي ، قالت الأم : ما شاء الله يا نور مخيلتك في غاية الروعة كيف استطعتي أن تختاري كل هذا أتوقع أن جلسوك على الأريكه و النظر إلى النساء اللاتي يأتين إلى هنا لم يذهب بلا فائدة ، تعالي لنأخذ لك المقاسات حتى يكون الفستان بحجمك تماماً بلا إختلاف ولا تغير فلم يبقى سوف اسبوعين على موعد الزفاف ، إنتهت الأم من فستان الزفاف و كان في غاية الروعة فلم يجعلوا نور تراه و لكنها كانت تريد ذلك بشده
كانت الأم تعمل و تعمل و نور تجلس بجانب والدتها و تنظر إليها وعيونها مليئة بالفرح ، حان الوقت لتلبس نور الفستان فلم يبقى سوف يومين للزفاف ، قاسته وكانت مناسباً جداً لها و جميل ، فرأت نفسها بالفستان و هي ترقص من السعادة وتقول : فستان فستان جديد وجميل أنا جميلة أنا جميلة أُنظري يا أمي اااه سلمت يداك يا حبيبتي ، فستان جديد ……
جاء يوم الجمعة، يو
كان في كل زمان كان هناك طفلة جميلة صغيرة تدعى نور ، تحب الدمى و الألعاب و العرائس الصغيرة ، تحلم أن تصبح مصممة أزياء فوالدتها خياطة تنسج الأقمشة المتنوعة لجميع من يأتي إليها تبقى نور جالسة مع والدتها و ترى كيف تخيط و كيف تقص القطعة و كيف يصبح من لون واحد بلا حياة الكثير من الألوان الجميلة ، بعد شهر سوف يكون حفل زفاف خالتها ماريا و قامت والدتها في خياطة الفستان فاختارت القماش ذو اللون الأبيض و معه القليل من الخرز و الورد الصغير و الكثير من التفاصيل الرائعة ، كانت نور متشوقة لرؤية فستان زفاف خالتها ، و كانت المفاجأة الكبرى أن والدتها قالت لها ذات يوم ، نور : إن شاء الله سوف أصنع لك فستان لتلبسيه في حفلة زفاف خالتك ، طارت من الفرحة، و السعادة كانت كبيرة فلم تحلم يوماً بأنه سوف يصبح لها فستان تصنعه والدتها لها.
شكرت و قبلت يد أُمها ونامت وهي تفكر بالشكل الذي سوف تختاره و لون الفستان فكل هذه الأشياء في غاية الأهمية هكذا تقول والدتها للنساء اللواتي يأتين لعمل ملابس وفساتين جميلة .
في صباح اليوم التالي كانت الأم تنتظر نور حتى تقول لها ماذا اختارت للفستان الجديد ، فقالت نور أُريدة أزرق ليتناسب مع لون عيوني الزرقاء و أُريدة طويل حتى يكون مشابه لفستان خالتي ماريا و أُريده يا أمي عليه من النهاية خزر أبيض و اليدين أُريدها مغلقة و تصل إلى نصف يدي إذا تكرمتي يا أمي ، قالت الأم : ما شاء الله يا نور مخيلتك في غاية الروعة كيف استطعتي أن تختاري كل هذا أتوقع أن جلسوك على الأريكه و النظر إلى النساء اللاتي يأتين إلى هنا لم يذهب بلا فائدة ، تعالي لنأخذ لك المقاسات حتى يكون الفستان بحجمك تماماً بلا إختلاف ولا تغير فلم يبقى سوف اسبوعين على موعد الزفاف ، إنتهت الأم من فستان الزفاف و كان في غاية الروعة فلم يجعلوا نور تراه و لكنها كانت تريد ذلك بشده
كانت الأم تعمل و تعمل و نور تجلس بجانب والدتها و تنظر إليها وعيونها مليئة بالفرح ، حان الوقت لتلبس نور الفستان فلم يبقى سوف يومين للزفاف ، قاسته وكانت مناسباً جداً لها و جميل ، فرأت نفسها بالفستان و هي ترقص من السعادة وتقول : فستان فستان جديد وجميل أنا جميلة أنا جميلة أُنظري يا أمي اااه سلمت يداك يا حبيبتي ، فستان جديد ……
جاء يوم الجمعة، يوم الزفاف ، إستعد الجميع و قررت نور أن تمسك هي السلة الصغيرة المليئة بالورد لترمي على خالتها. لحظة خروجها فتحت عيونها نور من شدة جمال الفستان و قالت أمي أنت بارعة أتمنى أن تخيطي لي أنا أيضاً فستان زفافي بهذا الشكل الرائع ، قالت الأم إن شاء الله يا حبيتي وانت اليوم كالعروس مع فستانك الجديد ، رقصوا و غنوا و تناولوا العشاء ثم عادوا جميعاً للبيت نام الجميع بلا حراك ، و نامت نور في فستان الزفاف ولم تقبل أن تلبس ملابس النوم ، و كانت سعيدة جداً .
م الزفاف ، إستعد الجميع و قررت نور أن تمسك هي السلة الصغيرة المليئة بالورد لترمي على خالتها. لحظة خروجها فتحت عيونها نور من شدة جمال الفستان و قالت أمي أنت بارعة أتمنى أن تخيطي لي أنا أيضاً فستان زفافي بهذا الشكل الرائع ، قالت الأم إن شاء الله يا حبيتي وانت اليوم كالعروس مع فستانك الجديد ، رقصوا و غنوا و تناولوا العشاء ثم عادوا جميعاً للبيت نام الجميع بلا حراك ، و نامت نور في فستان الزفاف ولم تقبل أن تلبس ملابس النوم ، و كانت سعيدة جداً .
