
الإعلام الإنساني



هل فكرتم يوماً بأن ما يَشعُل بالكم و ما ترغبون بالحصول عليه يأتي إليكم بلا سابق إنذار ؟
حلم جميل ، دراسة ، رحلة ، هدية ، مال ، مكافئة ، ترقية ، رؤية الأهل بعد غياب طويل كل هذه تقودنا لفكره بأن ما نفكر في سوف يأتي إلينا .
اليوم حدث معي موقف في غاية الغرابة ، من شيء رأيته يصعب الحصول عليه في الوقت الحالي إلى شخص يقدمه لي بلا إذن ولا تمهيد .
إن خفايا الأُمور و الأحداث لا نستطيع إدراكها في الموقف الحالي إلا بعد جلوس و تمحيص و تدقيق في الأسباب و النوايا التي كانت في ذاك الموقف ، فلا تجلد ذاتك إن كنت في عسر و صديق لك في يسر و تنظر إلى ما أعطاه الله من حياة كريمة هي بمثابة نواقص لك تبحث عن تعبئتها فلا يكون منا إلا أن ننظر إليه بعين الحسد و الإنكار و الحظ الذي حصل عليه من الدنيا ، و لكنه في الحقيقة من تعبه و جهده و طول كربه ، جاء ما يسعده ، أذكر أنني سمعت كلمات أغنية على الراديو ” لو عينك شافت نعمه عودها كَمن كلمه بسم الله ما شاء الله لا قوة بالله قول “
حقاً نحن نغفل عن ذكر الله عند رؤية نعمة أو رزق عند غيرنا ، و كأن الله حرمنا إياها و منحها لهم ، لكن لو بحثنا في داخل كل حياة إنسان لوجدنا إبتلاء صغير يتجدد بين الحين و الآخر ليراك الله هل ما زلت يا عبدي تذكرني و يريد أن يسمع صوتنا .
فلنعود لقانون الجذب ، هو عِليماً يوجد الكثير من الدراسات التي تتحدث عنه و أنك بمجرد التفكير بشيء ما سوف يسهل عليك الوصول إليه ولو بعد حين وما أجمله إن كان بلا تخطيط .
يشبه أيضاً قانون الجذب الرزق ، كما قال الله تعالى بأن الأرزاق مكتوبة و أن الإنسان لن يأخذ إلا ما هو مقدر له و مكتوب
” رزقكم في السماء وما توعدون ” .
و أَن ما نحن عليه الآن هو نتاج فكرنا بالماضي و الذي سوف يصنع المستقبل المزهر الجميل فكن متحكماً في أفكارك و فكر في الأجمل لتجذب كل ما هو جميل حولك .
