
الإعلام الإنساني


بدأت أكثر من حُبٍ حولي حين شحّ الوفاء ،وكأنك نُسخي الاربعين منتثرين
هنا وهناك ، تهديني السّلام ولاتخون
و في حضرة الموقف
أثمن المحبة
ترده لي بصفعةٍ تهز كياني
عانيتُ بصمتٍ خفي
كانت روحي تحترقُ وجعاً
وروحي الان رحلت بصمتٍ خافت
أخبري باللذي لا إله الا هو
عما رأيتهِ من قاتلكِ المأجور
أخبربه عن تلك الصفعات اللتي كانت تسقط عليكِ كمطر أيلول
أخبريه عن ذاك السواد اللذي غمر عيناكِ للأبد
قتلت روحاً بريئة كانت تهمس لطيرِ بسلامٍ وحب
كانت تغني لها الأطيار وتتراقص مع أزهار الربيع اللذي أصبح رماداً يتطاير بسماءٍ حمراء أقبلت على غروب شمسها
أنا المطلقة التي عانت من عنفٍ جعل مني أُضحوكة وجعل مني امرأة مهزومة الكيان
دعني أُقبل حروفي اللتي ساندتني بوحدتي أنستني بظلامك
كانت مخرجاً لظلمتي
كانت نوراً لعتمتك
وبرداً على نارك
وسلاماً على جحيمك
أنا المطلقة نسجت حبكة رواياتي
بطلة أعيشها بحبٍ وسلام
وسلامٌ عليك حين متّ بعيناي
تقبلوني كما أنا امرأة مطلقة
ذات كيان
وسأتحدى
