



كان في كل زمان كان هناك طفل صغير يدعى هاشم يحلم أن يصبح رسام يمسك الفرشاة و الورقة و يرسم كل ما يشاهده ، في يوم العطلة يستيقظ باكراً و يجلس في الصباح بعد تناول وجبه الإفطار على النافذة المربعة الشكل و يشاهد الأشجار و الحيوانات الصغيرة التي بجانب النهر والضفدع و الفراشات و السناجب ، ثم يساعد والدته في تنظيف المنزل و يرتب غُرفته ذات الشكل المربع فتصبح زاهية و ذو رائحة جميلة ، بعد العصر يجلس الجميع على طاولة مستطيلة الشكل ثم يأكلون طعام الغداء و يشكرون والدتهم على الأكل الشهي .
و بعد الطعام يشرب والد هاشم كأساً من الشاي و هاشم و سمير يشربون عصير الأطفال ، ثم يشاهدون التلفاز على برنامج المبدعون الصغار يحبه كثيراً هاشم فيرى كيف أن الأشخاص الموهوبين يبدعون في ما يحبوا و هم جالسين على الأريكة ذات الشكل البيضاوي ، مع سمير و والدته و والده
و قبل المساء تأتي الجدة و الجد و يحضرون قطعاً من الكعك على شكل مثلثات صغيرة بطعم الفراولة الشهية .
يأكلها هاشم بسرعة لأنها لذيذة جداً و يلعب مع أولاد عمه في الحديقة ذات الشكل الدائري ، قبل النوم و يرسم هاشم كل الأحداث التي شاهدها اليوم و في النهاية يصبح لديه لوحة جميلة بالأشكال الباهية ، مربع بلون أحمر ، مثلث بلون أصفر ، مستطيل بلون أخضر ، بيضاوي بلون أزرق و دائرة بلون بني،
كانت لوحة جميلة علقتها والدته على الحائط مع الرُسومات القديمة .
يوماً ما سوف يكون هاشم أفضل رسام بهذا العالم .
