


“استعدت شعوراً لم أعرفه منذ سنوات”، بهذه الكلمات وصف العم أبو أمجد، السلام الذي أحس به، عند عودته إلى منزله في قرية الصمدانية بريف #القنيطرة، بعد رحلة نزوح استمرت 10 سنوات.
أبو أمجد (68) عاماً، عاد مع عائلته المكونة من ستة أفراد، إلى منزله الذي كان يفتقد الكثير من الخدمات كالماء والكهرباء والنوافذ، لكن “كل شيء أصبح أفضل” كما يقول، بعد ترميم منزله من قبل متطوعي #الهلالالأحمرالعربي_السوري ، ويضيف … كان الأمر كالحلم، لكنه تحقق.
عائلة أبو أمجد واحدة من 318 عائلة، ساعدها الهلال الأحمر في ترميم منزلها، (أعمال صحية، كهربائية، خشبية)، حيث رمم 234 منزلاً في قرى الحرية، والصمدانية الشرقية، والصمدانية الغربية، والعجرف، ورسم البغال، وذلك بدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
