


رفقاً علينا فنحن المؤنسات الغاليات
فقد كسروا القوارير والأفئدة يا الله
فقد قتلو روحنا وعذبونا بقدماتٍ جعلت من جسدي
مشوه
فقد حبسونا عن الحياة
وتمكنوا منا
حجزونا بحبالِ عقدهم وأمراضهم النفسية
تخلفهم العقلي وجهلهم ، ببطالهم وحقدهم
لم يستوصوا خيراً يا رسولي
فقد كرهونا ولم يبادلونا الحُب
لم يزرعوا لنا الدروب ورد
ولم يسقونا كأساَ من الود
كنا دمى بأيديهم
كنا مسجوناتٌ ومعنفات
متهضاتٌ وقتيلات
لم يُسجل أسامينا سوا بصفحاتِ الوفيات أو صفحاتِ الجرائم
ذنبنا الوحيد بأننا إناثٌ لا سند حقيقي لها
كلهم سراب
قد زرعوا بعقولهم الفارغة
” بأنك رجل وقائد لتلك المرأة “
لم يفهموها ولم يُحسنوا قيادها
فقد ملكونا كعبدة
عاملونا بوحشيةٍ
و قد نسوا بأننا قوارير
فكسورنا
لم يصونوا أمانتك يا رسولنا
فقد شكوتهم لله
رب للمستضعفين
كسرونا يا الله
كسروا روحاً وهي بيدك
