



سلسلة قصص ندى و سمسم
مساء الخير سمسم ، أنا اليوم سوف أطلب منك مساعدتي بدلاً من حديث قصة جديدة .
سمسم : مساء النور يا ندى كيف حالك ؟ ما بالك قلقه هل يوجد شيء ؟
ندى : لا يا سمسم أنا بخير لكنني أُفكر في الهدية التي سوف أُقدمها لأُمي بعيد ميلادها بعد ثلاثة أيام .
سمسم : آآآه حقاً كل سنة وهي طيبة ، و كل عام وهي بألف خير يا ندى .
ندى : و أنت بخير يا سمسم شكراً لكن والآن هيا ساعدني .
سمسم : سوف أحكي لك قصة تساعدك في إختيار الهدية المناسبة لوالدتك .
ندى : حقاً ،، هيا تفضل .
سمسم : كان في كل زمان كان هناك طفلة صغيرة تدعى سلوى كانت تحب الهدايا و لا ترضا إلا بهدية كبيرة ذات ثمن غالي ، إقترب عيد ميلاد أخيها صالح ، فكانت تفكر ماذا يجب عليها أن تحضر له ، هل تشتري الألعاب أم تشتري الطعام فهو يجب الأكل ، أم تشتري الملابس فكرت كثيراً لكن دون جدوى .
قررت أن تذهب لوالدتها و تطلب منها المساعدة ، أمي : ماذا يحب صالح ؟؟
قالت الأم : اممممم لماذا تسألي يا حبيبتي ؟
لأن عيد ميلاده إقترب و أُريد أن أُحضر له شيء جميل .
قالت الأم : يجب أن تراقبي أخيكِ و تشاهدي ماذا يحب و من ثم تقرري ما الهدية التي يفضلها .
قالت سلوى : فكرة جيدة ، سوف أُراقبه بالخفية لعلي أعرف شيئاً .
قالت الأم : بالتوفيق غلكترونب
ذهبت سلوى و كانت تتحرك ببطئ شديد حتى لا يشعر بوجودها صالح ، كان يلعب بالألعاب الإلكترونية و من ثم رسم في دفتر الرسم ، و كتب واجباته المدرسية ، ثم تناول الطعام و قبل النوم كان يلعب في سيارته المفضلة و فجأة إنكسرت فصاح صالح : لاااا سيارتي أُحبها ، قد كسرت أمي أمي و خرج يركض من الغرفة يريد أن يقول لوالدته ما حدث .
ضحكت سلوى وقالت : الآن عرفت ماذا سوف أُحضر لك يا صالح ، إن مُراقبتي لك ساعدتني كثيراً .
في صباح اليوم التالي ، طلبت سلوى من والدتها أن تذهب معها لمتجر الألعاب و إختارت سيارة تشبه سيارته لصالح التي كُسرت .
كتبت كرت صغير و وضعتها على باب غرفتك عندما خرج من الغرفة وهو حزين كانت الهدية على باب الغرفة و معها قصاصات من الورق مكتوب على الكرت إتبع القصاصات ، فتبع صالح القصاصات و كان الجميع في الأسفل ينتظره و كانت أجمل مفاجأه له ، فقط حصل على عيد الميلاد الرائع و على أفضل هدية له بالعالم .
سمسم : و الآن يا ندى عرفتي ماذا يجب عليك أن تفعلي ؟؟
ندى : امممم نعم نعم أُراقب ماما .
تصبح على خير يا سمسم و أحلاماً سعيدة .
