


أكد أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر “آركو” الدكتور صالح بن حمد التويجري؛ ان الأمانة العامة للمنظمة العربية ستبذل قصارى جهودها لتعزيز فعالية المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر في قمة المناخ بشرم الشيخ بجمهورية مصر العربية خلال نوفمبر ٢٠٢٢؛ مشيرا إلى ضرورة مشاركة مكونات المنظمة من الهيئات والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر في هذه القمة وذلك في إطار اهتمامها بالتصدي للتغيرات المناخية والبيئية وما تنتج عنها من كوارث مدمرة؛ من أجل تخفيف التداعيات الإنسانية الناتجة عنها.
وقال “د. التويحري” في كلمة في الاجتماع التحضيري لقمة المناخ الذي دعت إليه المنظمة العربية بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجمعية الهلال الأحمر المصري يوم ١٠ أغسطس ٢٠٢٢: نضع جميع إمكانياتنا تحت تصرفكم؛ لأن نجاح مصر في استضافة هذا الحدث هو نجاح لنا جميعا؛ وكذلك نجاح الأمارات العربية المتحدة المستضيفة للقمة القادمة فيما بعد هو نجاح لنا جميعا؛ ونتطلع لمشاركة الجمعيات الوطنية من كل الأقاليم في هذه التظاهرة التي تعتبر أهم حدث سياسي واجتماعي وصحي واقتصادي وإنساني في هذا العام 2022؛ ونحن في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر يجب أن يكون لدينا برنامج عمل موحد للمشاركة في هذه التظاهرة؛ وقد سعدت بالدور البارز الذي تقوم به جمعية الهلال الأحمر المصري بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر من جهود مشكورة في التحضير لهذا المؤتمر وإبراز جهود الجمعيات الوطنية في المنطقة وتعزيز تعاملها مع البيئة من خلال حكوماتها ومجوعاتها المحلية؛مضيفا ولأن الحدث عالمي وكبير لا بد أن نكون جميعا في مستوى التحدي.
واستطرد قائلا: لقد وجهت الأمانة العامة الدعوة لعقد هذا الاجتماع التحضيري لقمة المناخ لسببين الأول هو وضع جمعياتنا سواء كانت في المينا او خارجه او في إفريقيا او آسيا في الصورة؛ ودعوتها للمشاركة الفاعلة في هذا الحدث العالمي الكبير؛ والسبب الثاني هو أن البيئة موضوع متشعب سياسيا واقتصاديا وعلميا؛ وتنتج عنها كوارث مدمرة من جفاف وسيول وأعاصير تؤدي لحالات الفقر والنزوح واللجوء وغير ذلك من التداعيات الإنسانية؛ لذا يجب أن يكون صوتنا مسموعا في هذا الجانب لتخفيف المعاناة الإنسانية الناتجة من الكوارث البيئية؛ ونتطلع إلى تعزيز التفاعل بين الجمعيات الوطنية وحكوماتها لخدمة الإصحاح البيئي والتعامل مع البيئة من منطلق الوقاية خير من العلاج.
وفي ختام كلمته قدم امين عام المنظمة العربية التهنئة الصادقة لجمهورية مصر العربية على استضافة هذا الحدث العالمي الكبير ولجمعية الهلال الأحمر المصري التي تشارك بفاعلية في التنظيم بالتنسيق مع الاتحاد الدولي وكافة الأطراف المعنية؛ وقال: دعواتنا لهم بمؤتمر ناجح في تنظيمه ومداولاته وقراراته التي ستنعكس على كوكبنا بأكمله.
واتفق المشاركون في الاجتماع على أهمية مشاركة الجمعيات الوطنية بخطة عمل موحدة في قمة شرم الشيخ من أجل معالجة الآثار المناخية؛ وتحديد أولويات التدخل للتصدي للكوارث؛ وتنظيم سياسات الدعم للمتضررين منها؛ ودراسة الظواهر الناتجة من التغيرات المناخية لتسهيل التصدي لأي أخطار ناتجة عنها.مؤكدين على المباديء الأساسية للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر ، التي تؤكد على الدور الإنساني للحركة.
